الأمير فيصل بن تركي المرشح الوحيد لرئاسة النصر

تنتهي مساء غد الثلاثاء الفترة المفتوحة للترشح لرئاسة نادي النصر دون تقدم أي مرشح لمنافسة الأمير فيصل بن تركي الذي أعلن في وقت سابق رغبته في البقاء في كرسي رئاسة النصر لأربع سنوات أخرى، وقد أعلن الأمير ممدوح بن عبد الرحمن عضو الشرف دعمه ترشح رئيس النصر، رغم أنه كان سابقا أحد الأسماء التي من الممكن أن تنافس رئيس النصر على كرسي رئاسة النادي العاصمي.
تجدر الإشارة إلى أن إنجاز الأمير فيصل بن تركي بإعادة النصر إلى بطولة الدوري، والحصول على كأس ولي العهد صعب مهمة كل من كان يطمح إلى الترشح لرئاسة النصر.
من جانبها، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن القائمة التي ينوي رئيس النصر تقديمها في ملفه لن تختلف كثيرا عن الموجودة حاليا، حيث يجري النصراويون حاليا عددا من الاتصالات مع فهد المشيقح نائب الرئيس الذي يوجد في دبي مع بعثة شباب النصر؛ من أجل بقائه في منصب نائب الرئيس للمواسم المقبلة.
وفي شأن آخر، وصلت العلاقة بين النصراويين والمدرب الأوروغواياني دانيال كارينيو إلى طريق مسدود، حيث علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن المدرب أبلغ النصراويين رغبته في خوض تجربة جديدة وعدم التجديد للنصر. من جانبهم، تلقى النصراويون الخبر بشكل اعتيادي، حيث إن ذلك كان متوقعا وطلب رئيس النصر من مفاوضيه سرعة التعاقد مع أحد الأسماء التي سبق أن جرى التفاوض معها، وأبرزهم الفرنسي هيرفيه والأرجنتيني بيلسا، ويأمل رئيس النصر إنهاء المفاوضات بشكل سريع، ليحدد المدرب طريقة استعداد الفريق للموسم المقبل وحاجته إلى اللاعبين الأجانب والمحليين، حيث ما زالت إدارة النصر معلقة لكل الأمور التي هي من اختصاص الجهاز الفني.
وفي شأن آخر، قرر المهندس عبد الله العمراني عضو الشرف النصراوي والمشرف على فريق كرة القدم لدرجة الشباب مضاعفة المكافأة للاعبي درجة الشباب؛ نظير فوزهم مساء أول من أمس على الهلال، رغم عدم مشاركة عدد من لاعبي درجة الشباب في دبي، حيث كان أمس الأحد نهائي بطولة الشيخ حمدان بن محمد الدولية الرابعة أمام فريق فالنسيا الإسباني.
تجدر الإشارة إلى أن سعد الشهري المدرب الوطني لشباب النصر قد عاش لحظات صعبة؛ حيث كان في الرياض مساء أول من أمس السبت لقيادة شباب النصر أمام الهلال، وتواجد مساء أمس الأحد لقيادة شباب النصر ضد فالنسيا الإسباني.