قرصان إلكتروني يخترق حسابي رئيسي الهلال والنصر

تسبب أحد قراصنة الإنترنت، في موجة من الذهول والجدل في أوساط متابعي أخبار الرياضة السعودية، بعد أن تمكن من اختراق حسابي رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، ورئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي في وقت واحد «تقريبا» وبث رسائل تبدو على الأرجح أنها «ترويجية» لحسابه الشخصي على الإنتسغرام.
وبث «الهاكر»، الذي يطلق على نفسه king iBaander رسالة من حساب الرئيس الهلالي قائلا: «تم اختراق الحساب».
وزاد بتغريدة أخرى: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى الأمير عبد الرحمن بن مساعد حظ أوفر هالسنة والعوض السنة الجاية إن شاء الله ، وللمعلومية تراي نصراوي للنخاع والوعد السنة الجاية التحدي». و«عبد العزيز الجبرين لو تفحطون ما خذتوه من النصر وكحيلان موجود».
وختم بتغريدة أخيرة: «الاختراق لتوصيل الرسالة فقط.. واعذرونى وسيتم استرجاع الحساب خلال الساعات القادمة للتواصل» وأضاف حسابه على الإنستغرام.
لكن الهاكر الذي يبدو أنه في غاية التمرس كان قبل ذلك قد اخترق حساب الأمير فيصل بن تركي، وبث تغريدة قال من خلالها: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى الأمير فيصل بن تركي أشكرك كل الشكر على جهودك وما فعلت في هالسنة وأشكر جميع اللاعبين والطاقم الفني وبيض الله وجهكم أسعدتونى هالسنه وفرحتوا جمهوركم وقول وفعل يا كحيلان.. وسيتم استرجاع الحساب خلال الساعات القادمة».
والـ«هاكر» كلمة تصف المختص المتمكن من مهارات في مجال الحاسوب وأمن المعلوماتية. وأطلقت كلمة هاكر أساسا على مجموعة من المبرمجين الأذكياء الذين كانوا يتحدون الأنظمة المختلفة ويحاولون اقتحامها، وليس بالضرورة أن تكون في نيتهم ارتكاب جريمة أو حتى جنحة، ولكن نجاحهم في الاختراق يعتبر نجاحا لقدراتهم ومهارتهم. إلا أن القانون اعتبرهم دخلاء تمكنوا من دخول مكان افتراضي لا يجب أن يكونوا فيه. والقيام بهذا عملية اختيارية يمتحن فيها المبرمج قدراته دون أن يعرف باسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه. ولكن بعضهم استغلها بصورة إجرامية تخريبية لمسح المعلومات والبعض الآخر استغلها تجاريا لأغراض التجسس والبعض لسرقة الأموال.