مقتل 25 شخصًا بقصف النظام السوري سوقًا مزدحمة في إدلب

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف، اليوم (السبت)، مواقع عسكرية لنظام الأسد بعد قصف تعرض له القسم المحتل من هضبة الجولان مصدره الأراضي السورية.
وأورد بيان للجيش أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع لمدفعية قوات نظام الأسد ردًا على قصف طاول شمال الجولان من دون أن يخلف ضحايا أو أضرارا. وأضاف أن «النظام السوري مسؤول عن هذا الانتهاك الفاضح للسيادة الإسرائيلية».
لكن متحدثة عسكرية رجحت أن يكون القصف نتج في شكل غير متعمد من المعارك في سوريا.
وهذا الحادث هو الثالث في أقل من أسبوع، وأتى بعد بضع ساعات من إعلان وزيري الخارجية الأميركي والروسي التوصل إلى اتفاق في شان هدنة في سوريا يتوقع أن تبدأ الاثنين.
ومنذ حرب يونيو (حزيران) 1967، تحتل إسرائيل نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال نحو 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
في سوريا، قال عمال إنقاذ وسكان إن طائرات قصفت سوقًا مزدحمة في مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة اليوم، مما أسفر عن سقوط 25 قتيلا على الأقل بينهم نساء وأطفال.
وقال اثنان من العاملين في الدفاع المدني لوكالة «رويترز» للأنباء عبر الإنترنت، إن العمل ما زال جاريًا لانتشال الجثث من تحت أنقاض مبان منهارة في السوق بإدلب، وهي عاصمة محافظة تحمل الاسم ذاته، وتقع في شمال غربي البلاد.
وقال أحد السكان وعمال إنقاذ إنهم يعتقدون أن الطائرات روسية لأنها كانت تحلق على ارتفاع عال على عكس طائرات الهليكوبتر السورية التي تحلق على ارتفاع منخفض.
ويقول سكان وعاملون بالدفاع المدني إن تصاعد القصف الجوي في الأسابيع الأخيرة لقرى وبلدات في المحافظة التي يديرها تحالف لجماعات أغلبها إسلامية تحت لواء جيش الفتح أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.