ترامب يفتتح مقرًا انتخابيًا في مستوطنة يهودية

افتتح ممثلو المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في إسرائيل، مقرا انتخابيا إضافيا لدعمه، وهذه المرة خارج الخط الأخضر في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية.
وقد أقيم المقر الانتخابي الجديد في مستوطنة كارني شمرون، قرب مدينة طولكرم الفلسطينية، وخصص سيارة متنقلة لالتقاء المستوطنين من أصول أميركيين ذوي حق الاقتراع. وأعلن مركز نشاط هذا الحزب، أن قرار فتح مقر انتخابي إضافي في إسرائيل جاء بسبب التركيز الكبير للناخبين الأميركان في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. وأكد، أنه حسب استطلاعات رأي أجراها الحزبان، بدا واضحا أن الغالبية العظمى من المستوطنين اليهود الأميركيين، يميلون للتصويت لصالح ترامب والحزب الجمهوري ويرفضون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وافتتحت حتى الآن في إسرائيل، أربعة مقرات انتخابية تابعة لترامب، وذلك في القدس وتل أبيب وموديعين ورعنانا. وبحسب البرنامج الأصلي للحزب، فمن المتوقع أن يتم افتتاح ثلاثة مقرات أخرى، أحدها في مجمع المستوطنات المعروف باسم «غوش عتصيون» القائم على أراضي بيت لحم المحتلة، والباقيان في مدينتي رحوفوت وبيت شيمش.
وقال رئيس الحزب الجمهوري الأميركي في إسرائيل، المحامي مارك تسيل، أن «هدفنا هو تعزيز الاتصالات مع الجمهور الأميركي الإسرائيلي، وتذكير الجميع بأن عليهم التسجيل الآن لكي يتمكنوا من التصويت لاحقا». وقال إن «هناك صحوة كبرى في الميدان بسبب العمل المكثف للحملة، حيث يعتقد غالبية الناخبين بأن ترامب هو المرشح الأكثر ملاءمة لمصالح دولة إسرائيل ولصالح العلاقة بين الدولتين».
يذكر أن هناك أكثر من 300 ألف يهودي أميركي يملكون حق الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية يعيشون في إسرائيل. وقال تسيل «هذا الرقم، إلى جانب تأثير الصوت اليهودي من هنا وحتى يهود الولايات المتحدة، قد أقنع ترامب بأنه يفضل أن يقيم هنا مقرا انتخابيا، هدفه إقناع اليهود الأميركان ممن يقطنون في إسرائيل ويملكون حق التصويت، بالتصويت له».