احتواء حريق بكهرباء نجران بعد قذيفة من اليمن.. و«أرامكو»: منشآتنا آمنة

واصلت الميليشيات الانقلابية في اليمن بحثها عن تحقيق أي مكسب على الأرض وانتهاكها لكافة التشريعات الدولية باستهدافها المدنيين على الحدود السعودية - اليمنية، وذلك عبر إرسال عدد من المقذوفات العسكرية على مدينة نجران (جنوب السعودية) من داخل الأراضي اليمنية، في الوقت الذي نفت فيه شركة «أرامكو السعودية»، استهداف منشآت نفطية في نجران، وقالت: «كل منشآتنا آمنة». وأعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران أمس، عن تمكنها من السيطرة على حريق اندلع في محول كهرباء في مدينة نجران، بعد سقوط مقذوف عسكري عليه مرسل من داخل الأراضي اليمنية، حيث لم ينتج عن الحادثة أي إصابة تذكر.
وأوضح المقدم علي الشهراني المتحدث الرسمي للمديرية بنجران أنه عند الساعة الـ12.40 ظهر أمس الجمعة باشرت فرق الدفاع المدني بلاغًا عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية نتج عنه تعرض محول كهرباء لحريق حيث تمت السيطرة عليه وإخماده والحيلولة دون توسعه، ولم ينجم عن ذلك تعرض أحد لأي أَذى، مشيرًا إلى أن العمل جار حاليًا لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه بالتنسيق مع الجهات المختصة بالشركة السعودية للكهرباء.
بينما أعلنت شركة أرامكو السعودية، أن كل منشآتها آمنه، وعمليات النفط والغاز والتكرير كلها تسير بصورة طبيعية، وذلك ردًا على أنباء يمنية موالية للانقلابيين بأن المقذوف العسكري، الذي سقط على محول كهرباء في نجران، استهدف منشآت نفطية.
وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ذكر خلال المؤتمر الصحافي في جدة، أول من أمس، أنه أطلع من قبل القيادة السعودية، على صور أظهرت أنها لصواريخ كانت من إيران تستهدف السعودية، مشيرًا إلى قلقهم من هجمات الصواريخ على القرى الحدودية في السعودية، مشددًا على أن أي انتهاكات لسيادة الدول أمر غير مقبول، وأن للسعودية ودول المنطقة لها الحق في الدفاع عن مواطنيها وحدودها من أي صواريخ أو هجمات.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الكهرباء في منطقة نجران، لم تتأثر من سقوط المقذوف العسكري من اليمن، وإنما جرى احتواؤه، والسيطرة عليه، حيث يتم العمل في المنطقة كما هو المعتاد، دون تأثير.
من جهة أخرى، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخًا باليستيًا أطلق من الأراضي اليمنية نحو منطقة جازان (جنوب السعودية).
وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية من تحديد موقع منصة الإطلاق داخل الأراضي اليمنية وتدميرها.