الأخضر يبدأ اليوم الإعداد النهائي لمواجهة تايلند

يعاود المنتخب السعودي الأول، اليوم السبت، تدريباته على الملعب الرديف بنادي الشباب بعد الإجازة التي منحها المدير الفني الهولندي فان مارفيك للاعبين بعد اختتام المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي الذي أقيم في دوحة قطر، حيث لعب الأخضر لقاء وديا مع منتخب لاوس وكسبه برباعية نظيفة وشارك فيها جميع اللاعبين باستثناء يحيى الشهري (المصاب) وعساف القرني.
وتأتي هذه التحضيرات استعدادا لمواجهته المرتقبة التي ستجمعه بالمنتخب التايلندي، الخميس المقبل، على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، التي تعتبر المحطة الأولى له في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
يذكر أن المنتخب التايلندي سيصل إلى العاصمة الرياض يوم الاثنين المقبل بعد أن خاض مباراة ودية أمام المنتخب القطري خسرها بنتيجة 0 - 3 وكانت المباراة مغلقة وغير منقولة تلفزيونيا.
وكلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم حكام صينيا لقيادة مواجهة المنتخب السعودي نظيره المنتخب التايلندي ضمن الجولة الأولى من التصفيات، وستقام المباراة في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، وسيقود المواجهة حكم ساحة فو مينغ ومساعد أول هو وايمينغ ومساعد ثان وانغ دكسن وحكم رابع وانغ دي.
على صعيد متصل، أكد طارق كيال المشرف العام على الأخضر، أن فرصة مشاركة اللاعب يحيى الشهري في مباراة تايلند ربما تضاءلت وسيواصل علاجه التأهيلي خلال تواجده في المعسكر الإعدادي، ونأمل في أن يشفى من إصابته في (كاحل القدم) من خلال متابعة الجهاز الطبي، وربما يكون جاهزا بإذن الله في مباراة العراق.
وقال: «جميع اللاعبين لا يعانون من أي إصابات بعد مباراتنا الودية أمام منتخب لاوس وشاركوا، باستثناء عساف القرني، لأنه لا يُسمح بمشاركة أكثر من 22 لاعبا في المباراة، والمدرب لعب بتشكيلتين مختلفتين».
وتابع كيال: «المواجهة الأولى لأي فريق دائما ما تكون صعبة ودائما ما يكون فيها شد وتحتاج إلى استعدادات وتحضيرات كاملة ولا بد أن نحرص على كسب المنتخب التايلندي، فالمباراة على أرضنا وبين جماهيرنا ولا بد أن نستغل هذا الجانب».
وفيما يخص المنتخب التايلندي، قال مدربه، كياتيسوك سيناموانغ، لصحيفة «The Nation» الصحيفة الأكثر رواجًا في بانكوك بعد الخسارة الثلاثية من منتخب قطر: «علينا رؤية النقاط الإيجابية في المباراة، وتقوية نقاط الضعف التي تسببت في الخسارة».
ويحلل المدرب البالغ 43 عاما شوطي اللقاء قائلاً: «أشركت مجموعتين من اللاعبين في المباراة، المجموعة التي شاركت في الشوط الأول قدمت أداء ممتازا رغم تلقي الفريق هدفا في الدقيقة السابعة عن طريق ضربة جزاء، في حين حاولت المجموعة التي شاركت في الشوط الثاني العودة للقاء، إلا أن المنتخب استقبل هدفين مما أنهى المباراة».
وكانت أهداف المباراة قد سجلت في الدقيقة السابعة والدقيقة 61 والدقيقة 77. عن طريق حسن الهيدروس هدفين، وورودريغو تاباتا هدفا، في المباراة التي جمعتهم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي.
ويؤكد سيناموانغ: «نتيجة المباراة ليست بالضرورة أن تدمر العمل الذي قمنا به، لأن العمل الحقيقي لم يبدأ حتى هذه اللحظة».
ويضيف المدرب الذي حقق نسبة انتصار مع المنتخب التايلندي بلغت 57 في المائة: «نحن بحاجة لإعادة تجميع صفوفنا واستعادة الهدوء قبل مواجهة السعودية، فلو انتصرنا على قطر فلن نشاهد الأخطاء التي وقعنا بها اليوم ولن نستطيع تلافيها في المستقبل».
وكان المنتخب التايلندي قد حقق بطولة كأس ملك تايلند الدولية، بعد انتصاره على المنتخب السوري بركلات الترجيح 7 – 6، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
وتطرق اللاعب السابق للمنتخب التايلندي والمدرب الحالي إلى مهاجمة سيروتي تشكاشاك، المهاجم الذي يلعب للنادي الصاعد أبون يوتايند، وقال المدرب سيناموانغ: «رغم أن تشكاشاك يبلغ 23 عاما فقط فإنه أظهر قدرته الجسدية العالية وقدرته على التواصل مع زملائه على أرضية الملعب، سيكون بديلا جيدا على دكة الاحتياط، وسلاحا قويا نستفيد منه».
وسيترقب التايلنديون ظهور منتخب بلادهم مع المدرب سيناموانغ، الذي بدأ رحلته مع المنتخب الأزرق في منتصف عام 2013. ولعب المنتخب تحت إدارته 28 مباراة حقق 16 مكسبا خلالها و6 تعادلات و6 هزائم.