لجنة ثلاثية أولمبية تحدد مصير روسيا من المشاركة في «ريو 2016»

شكلت اللجنة الأولمبية الدولية لجنة من 3 أعضاء، لاتخاذ القرار النهائي حول أهلية الرياضيين الروس، للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وقال مارك ادامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، إن اللجنة، التي تشكلت أمس (السبت)، ستتخذ القرار النهائي بشأن كل رياضي على حدة، بعد أن تفحص مجموعة من القضاة في محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قرار الاتحادات الرياضية الدولية بشأن مصير الرياضيين الروس من الأولمبياد.
وقال ادامز: «هذه اللجنة ستحدد قبول أو رفض المقترح الأخير من كاس، علينا أن نتخذ القرار النهائي».
واللجنة التي يتم إقرارها من جانب المكتب التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية، تتكون من الألمانية كلوديا بوكيل، ورئيس اللجنة الطبية في اللجنة الأولمبية الدولية، التركي أوجور إيردينير، والإسباني خوان أنطونيو سامارانش.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الرياضيين الروس، قبل انطلاق حفل افتتاح الأولمبياد يوم الجمعة المقبل.
وصوتت اللجنة الأولمبية الدولية في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، ضد فرض عقوبة شاملة بحق الرياضيين الروس فيما يتعلق بادعاءات تفشي المنشطات في البلاد، وتحت رعاية جهات حكومية، وأسندت اللجنة قرار مشاركة الرياضيين الروس إلى كل اتحاد رياضي دولي على حدة.
وقال ادامز إن الروسية يوليا ستيبانوفا التي ساهمت في الكشف عن فضائح المنشطات الروسية، تبقى مستبعدة من المشاركة في الأولمبياد، رغم سماح الاتحاد الدولي لألعاب القوى لها بالمشاركة كرياضية محايدة.
وطالبت ستيبانوفا وزوجها، المجلس التنفيذي، بمراجعة القرار المبدئي الخاص باستبعادها، الذي أدى إلى حدوث عاصفة من الانتقادات، ولكن ادامز أكد أن القرار النهائي بحق ستيبانوفا قد اتخذ بالفعل.