تيريزا ماي تبحث مصير المهاجرين البولنديين في بريطانيا بعد الخروج من "الأوروبي"

تزور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بعد غد (الخميس)، بولندا لبحث وضع المهاجرين البولنديين في بريطانيا الذين يثير مصيرهم قلق وارسو عند تنفيذ قرار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيسة وزراء بولندا بياتا شيدلو، إن لقاء بين المسؤولتين سيعقد في إطار هذه الزيارة بدون أي توضيحات أخرى.
وقالت رئيسة الوزراء البولندية، اليوم (الثلاثاء)، للصحافيين "سنتطرق إلى المسائل المتعلقة بوضع البولنديين المقيمين حاليا في بريطانيا، وهو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلينا في ما يتعلق بموضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وأضافت "لكننا سنبحث أيضا التعاون الثنائي؛ لأن بريطانيا شريك مهم واستراتيجي لبولندا".
وتعتبر الجالية البولندية التي تعد حوالي 790 ألف شخص، الأكبر بين رعايا الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا، والبالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص. كما أن اللغة البولندية هي أكثر لغة مستخدمة بعد الإنجليزية في البلاد.
وتعرض البولنديون لحوادث استهدفت جاليتهم ونددت بها السلطات البريطانية، وذلك بعد عدة أشهر من حملة محتدمة للاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولعبت مسالة الحد من المهاجرين والعاملين الأوروبيين دورا اساسيا في خيار الناخبين.