الدوحة تختبر ملاعب مونديال 2022 بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد

يختبر علماء في جامعة قطر نماذج مطبوعة بالتقنية الثلاثية الأبعاد لملاعب كرة قدم تبنيها قطر لبطولة كأس العالم 2022 لمعرفة مدى تحملها للمناخ الصحراوي القاسي.
وسعت قطر إلى تبديد المخاوف بشأن حرارة الصيف بنقلها البطولة إلى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الأقل حرارة، كما أعلنت تفاصيل خمسة ملاعب كرة قدم مكيفة بالطاقة الشمسية.
وقال سعود عبدالغني المحاضر بكلية الهندسة في جامعة قطر، أنها تريد استغلال الملاعب طوال العام بعد بطولة 2022، لذلك يعمل الفريق المشكل من أوروبا والشرق الأوسط على التوصل إلى كيفية تهيئة الملاعب لتحمل العواصف الرملية والحرارة الشديدة، مشيرا إلى أن الفريق يعكف على دراسة كيفية تأثير شكل الملعب على الأتربة والحرارة والرياح داخله.
وتوضع الملاعب المطبوعة بالتقنية الثلاثية الأبعاد - التي تستغرق نحو شهر لتجميعها - في نفق للرياح، حيث يتم إطلاق عاصفة هواء مشبعة بالدخان تتعقبها أشعة ليزر بأنحاء التصميم لقياس مدى ما تحدثه من أضرار في الداخل.
وأضاف عبد الغني أن تأثير العواصف الرملية التي تتعرض لها قطر من حين لآخر أثناء أشهر الشتاء يمكن تخفيفه من خلال رفع أو خفض ارتفاع الاستاد بضعة أمتار، مبينا أن الفكرة هي منع الرياح الساخنة من الدخول تماما، ممثلا بفكرة السيارة المكشوفة التي نريد أن يمر الهواء فوقها وليس بداخلها.
وأجرى مهندسو جامعة قطر اختبارات على ملعبي البيت والوكرة اللذين صممتهما المهندسة الراحلة زها حديد. ويجري الآن طبع نموذج من استاد الثمامة لاخضاعه للاختبارات.