الدنمارك تتجه لوقف دفع رواتب أحفاد الأسرة المالكة

يخطط سياسيون دنماركيون لفرض قيود على عدد أحفاد الملكة الذين سيتلقون راتبا سنويا من الدولة، وفق ما تناقلته وسائل إعلام أوروبية أمس.
وقال سياسيون دنماركيون إن «عملية حسابية بسيطة» تكشف أن الدولة لن تستطيع تغطية رواتب جميع أفراد العائلة المالكة في المستقبل، داعين إلى إعادة النظر فيمن يحق له الحصول على أجر سنوي ثابت.
وساد اتفاق عبر مختلف الأحزاب حول ضرورة أن يستمر نجل ولي العهد الأمير فريدريك، الأمير كريستيان، في تلقي راتب من الدولة باعتباره الثاني في ولاية العهد.
في المقابل، هناك اعتقاد بضرورة تجريد أشقاء الأمير كريستيان الثلاثة الأصغر، والأطفال الأربعة لنجل الملكة الثاني، الأمير يواشيم، من أهلية الحصول على راتب من الدولة. ولدى الملكة مارغريت الثانية، ملكة الدنمارك، ثمانية أحفاد.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم حزب فنستري الحاكم، في تصريحات صحافية لصحيفة «بوليتيكن»، إن «حسابا رياضيا بسيطا يحتّم علينا فرض قيد ما على الوضع، وإلا في غضون أجيال قلائل سنجد أنفسنا أمام عدة مئات من الأمراء والأميرات بحاجة إلى راتب سنوي».
وكان منتقدون للبرلمان الدنماركي قد دعوا إلى تشارك ولي العهد الأمير فريدريك مع أبنائه في راتبه، بدلاً من اضطرار الحكومة إلى دفع راتب لكل منهم. وقال المتحدث الرسمي المعني بقضايا الضرائب باسم حزب التحالف الليبرالي، أولي بيرك أوليسين، إنه «من الأفضل العودة للنظام القديم، بحيث يحق لأكبر أبناء ولي العهد الأمير فريدريك فقط الحصول على راتب من الدولة». وأضاف أنه «ينبغي أن توفر الحكومة الدعم المالي لواحد فقط من أبنائه، بحيث يكون ذلك هو الذي سيرث العرش من بعده».
من جانبه، رفض المتحدث الرسمي باسم العائلة المالكة التعليق على أي من الأحفاد ترغب العائلة المالكة في استمرار حصوله على راتب من الدولة.