أستراليا: مقتل «أبو خالد الكمبودي» أبرز مسؤولي تجنيد «داعش» في غارة في الموصل

أكدت الحكومة الأسترالية أمس أن أبرز إرهابي مطلوب في أستراليا قتل في غارة أميركية على تنظيم داعش في شمال العراق. وقال المدعي العام جورج برانديس إن نيل براكاش (24 عاما) كان بين مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش استهدفتهم ضربة جوية في 29 أبريل (نيسان)، وأكدت الولايات المتحدة مقتله للسلطات الأسترالية. وكان براكاش، المولود في عائلة من أصول من كمبوديا وفيجي، ويعرف باسم أبو خالد الكمبودي قد تحول من البوذية إلى الإسلام عام 2012 وسافر بعدها بعام إلى سوريا.
وبحسب السلطات الأسترالية، ارتبط اسم براكاش بعدة مخططات في أستراليا ودعوات لشن هجمات فردية على الولايات المتحدة». وقال النائب العام الأسترالي إن براكاش «ظهر في مقاطع فيديو لتنظيم داعش ونجح في تجنيد رجال ونساء وأطفال أستراليين وشجع على أعمال الإرهاب.
وأضاف أن براكاش «من أبرز المسؤولين عن التجنيد لصالح تنظيم داعش».
وأضاف برانديس في تصريح لراديو هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أمس: «ينبغي أن نسعد لهذا النبأ لأن براكاش كان أخطر أسترالي نعرف (عنه قتاله لصالح داعش)».
وأوضح برانديس أن براكاش كان «هدفا مهما ذا قيمة عالية» حيث كان يجند الناس لداعش وانخرط بشكل نشط في التشجيع على شن هجمات إرهابية في أستراليا والولايات المتحدة».
وقال برانديس إن امرأة من سيدني، شقيقة مراهق أطلق النار على أحد عناصر الشرطة وقتله في سيدني في أكتوبر (تشرين الأول) تشرين أول الماضي، قتلت في ضربة جوية منفصلة في 22 أبريل نيسان، وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية».
وغير براكاش، الذي ينحدر من أصول من فيجي وكمبوديا، اسمه إلى أبو خالد الكمبودي وذلك بعد أن غادر ملبورن في 2013 للانضمام إلى ذلك التنظيم المتطرف».
وبراكاش مرتبط بعدة مخططات إرهابية في أستراليا ودعا إلى تنفيذ هجمات «الذئاب المنفردة» ضد الولايات المتحدة وتقول الحكومة إن نحو 110 أستراليين يقاتلون مع تنظيم داعش في الشرق الأوسط.