سعود بن نايف: منفذو العملية اعتادوا على استباحة الدماء

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الحكومة السعودية لن تتوانى في مواجهة الفئة الباغية على دينها ووطنها، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث أو المساس بأمن هذا الوطن أو ترويع المواطنين والمقيمين على أرضه.
وكان الأمير سعود بن نايف اطمأن على حالة رجل الأمن الذي تعرض لإصابة طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة بمواقف السيارات الخارجية لدوريات قوة أمن الطرق في محافظة الأحساء، ووجه بتوفير العناية الطبية اللازمة له. مؤكدًا ثقته بكفاءة الجهات الأمنية ورجال الأمن في التعرف على الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وقال أمير المنطقة الشرقية: «إن من قام بهذه الأفعال الإرهابية اعتاد على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتوجيهات من عناصر ليس لهم هم سوى القتل والهدم والتشريد، فلا دين يردعهم ولا مذهب ولا عقيدة، ولكنهم مدحورون بتوفيق من الله، ثم بيقظة رجال أمننا وتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم».
فيما كشف وكيل الرقيب محمد العساف، رجل الأمن المصاب، تفاصيل الحادثة، حيث كان مع زملائه يمارسون عملهم المعتاد في المركز، وسمعوا صوت انفجار بسيط، خرج بسرعة إلى ساحة المقر، نحو سيارة الدوريات الأمنية، فإذا بانفجار ثانٍ، أقوى من الأول، وتعرض لإصابات في يده اليمنى، نتيجة شظايا الانفجار.
وقال العساف الذي يتلقى علاجه في مستشفى الحرس الوطني في محافظة الأحساء، إن الانفجار كان ضعيفا نسبيا، وهذا سبب عدم حصول أي تداعيات وخسائر كبيرة سواء في الأرواح أو الممتلكات.. «وبكل تأكيد الهجمات الإرهابية لن تثنينا عن عزيمتنا لمحاربة هذا الفكر الضال جميعا كمواطنين سعوديين كل في موقعه، سواء مواطنين أو رجال أمن».
وأشار رجل الأمن المصاب، وهو متزوج ولديه 6 من الأبناء، إلى أنه سيقوم بإجراء عدد من العمليات الجراحية لإزالة الشظايا، وتجبير الكسور، خلال الأيام المقبلة.