الأخضر السعودي يبحث عن انتصاره الآسيوي الثالث عبر البوابة العراقية الصعبة

يبحث الإسباني لوبيز كارو، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول، عن تحقيق انتصاره الثالث على التوالي في مسيرته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة آسيا 2015، المقرر إقامتها في أستراليا، عندما يواجه الأخضر عند الـ7:30 من مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، نظيره المنتخب العراقي ضمن الجولة الثالثة من التصفيات.
وفي هذا الإطار، يلتقي المنتخب البحريني لكرة القدم مع نظيره الماليزي اليوم على استاد مدينة شاه علم في العاصمة كوالالمبور ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لتصفيات كأس آسيا 2015 المقررة في أستراليا.
ويتواجه المنتخب اللبناني ونظيره الكويتي مجددا اليوم أيضا على ملعب مدينة كميل شيمعون الرياضية في بيروت في لقاء مرتقب ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا كما تشهد المجموعة لقاء آخر بين إيران وتايلاند في طهران.
وتتصدر إيران الترتيب برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف أمام الكويت، ويملك لبنان ثلاث نقاط، وتأتي تايلاند أخيرة من دون رصيد ويتأهل الأول والثاني إلى النهائيات في أستراليا.
وتتطلع الإمارات إلى البقاء في صدارة المجموعة الخامسة عندما تحل ضيفة على هونغ كونغ اليوم في الاستاد الوطني ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
ويلعب أيضا منتخبا أوزبكستان (نقطة) مع فيتنام (دون رصيد) في طشقند ضمن المجموعة ذاتها، وكلاهما يبحث عن الفوز الأول.
وعلى صعيد المنتخب السعودي، يدخل الأخضر هذه المباراة متصدرا مجموعته الثالثة بست نقاط، حيث نجح في تحقيق العلامة الكاملة في المباراتين الماضيتين بعد فوزه على الصين ثم إندونيسيا، حيث يحضر خلفه في السلم الترتيبي للمجموعة الثالثة منتخبا الصين والعراق بثلاث نقاط لكل منهما، وأخيرا يحضر المنتخب الإندونيسي برصيد خال من النقاط.
وفي الوقت الذي أثار لوبيز الجدل عقب البطولة الودية الدولية التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة ثلاثة منتخبات، هي الإمارات، ونيوزيلندا، وترينداد وتوباغو، حيث لم يظهر الأخضر السعودي فيها بأي لون أو شكل للمنافسة، بعد أن خسر مبارياته كافة، واحتل المركز الرابع والأخير في سلم ترتيب البطولة، عاد لوبيز ليثير الجدل مرة أخرى عند إعلان قائمته الأخيرة لهذه المباراة، وذلك بتجاهله حارس النصر عبد الله العنزي، وذلك بحسب ردة فعل الشارع الرياضي السعودي، التي بدأت عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلا أن لوبيز في المقابل أعاد عددا من اللاعبين لقائمته مجددا، ويأتي على رأسهم مهاجم فريق الهلال ناصر الشمراني، ومختار فلاتة، وكذلك ماجد المرشدي، الذي يحضر للقائمة الخضراء بعد طول غياب.
ويدخل الأخضر الذي أنهى استعداده لهذه المواجهة بمعسكر تدريبي في مدينة الأحساء، خاض خلاله مباراة ودية يتيمة أمام فريق الفتح، بعيدا عن أعين الإعلام والجماهير، انتهت بفوزه بثلاثة أهداف دون رد، وهو يطمح لتحقيق النقاط الثلاث، حيث يعول مدربه على خط الوسط الذي يحضر فيه نواف العابد ويحيى الشهري وسالم الدوسري المتعافي من الإصابة التي لحقت به - مؤخرا - مع فريقه الهلال، إضافة إلى قائد المنتخب سعود كريري وتيسير الجاسم، وفي المقدمة ناصر الشمراني، ونايف هزازي، ومختار فلاتة، ويأمل لوبيز في تحقيق النقاط الثلاث وحسم أمور التأهل عن المجموعة لصالحه، وذلك بنسبة كبيرة جدا، بصرف النظر عن مواجهات الإياب لفرق المجموعة.
في المقابل يدخل المنتخب العراقي هذه المواجهة بعد أن اختتم معسكره الإعدادي الذي أقيم في تركيا، وخاض أسود الرافدين مواجهتين وديتين كانتا بمثابة الاستعداد النهائي والمرتقب لمباراة الليلة، حيث واجه العراق منتخب اليمن، وانتهت المواجهة بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأخيرا كانت مباراته أمام المنتخب اللبناني، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
واستعاد الوطني حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي المهاجم يونس محمود إلى صفوف المنتخب مجددا، بعد إعلان الأخير اعتزاله اللعب الدولي، إلا أن محمود الذي انضم - مؤخرا - لصفوف فريق الأهلي السعودي، بدا متحمسا للدفاع عن ألوان منتخب بلاده مجددا، وفقا لتصريحاته التي أطلقها عبر الإعلام السعودي إبان لعبه مع فريقه أهلي جدة السعودي.
ويعول حكيم شاكر، إلى جوار يونس محمود، على كل من الحارس نور صبري، وقصي منير في خط الوسط، إلى جوار كرار جاسم وهوار ملا محمد، وعلاء عبد الزهرة، إضافة إلى بقية الأسماء الشابة التي تحضر في قائمة حكيم شاكر كالمهاجم أمجد راضي وزميله في خط الوسط سعد عبد الأمير.