الأردن يحبط مخططا إرهابيا لتنظيم «داعش» استهدف زعزعة الأمن الوطني

احبط الأردن مخططا إرهابيا كان يعد له تنظيم "داعش"، يهدف الى الاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل البلاد لزعزعة الأمن الوطني.
وتمكنت قوة خاصة من عدد من مراتب الاجهزة الامنية والعسكرية من قتل 7 عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن.
واعلن عبدالله النسور رئيس وزراء الاردن انتهاء مواجهات دارت في محافظة اربد شمال المملكة مساء أمس (الثلاثاء)، بين قوات الامن وجماعة "مرتبطة بتنظيمات ارهابية".
وقال النسور في كلمة له أمام مجلس النواب، ان العملية "حققت هدفها بنجاح بالقضاء على سبعة خارجين على القانون من زمرة ضالة مضللة، جماعة ارهابية مرتبطة بتنظيمات ارهابية كانت خططت للتعدي على امن الوطن والمواطنين".
واكد رئيس الوزراء الأردني انها "عملية امنية نوعية انتهت فجر هذا اليوم (الاربعاء) ونفذتها قوة خاصة من عدد من مراتب الاجهزة الامنية والعسكرية". بعد اندلاع مواجهات مساء الثلاثاء اثر عمليات دهم نفذتها قوات الامن بحق مسلحين قالت مصادر امنية انه يشتبه بانتمائهم الى تنظيم "داعش" المتطرف.
من جهته، قال مصدر امني، ان "المواجهات مع المجموعة المسلحة استمرت ساعات طويلة وامتدت لأكثر من حي داخل مخيم اربد (نحو 80 كلم شمال عمان)".
واضاف المصدر ان "العملية انتهت فجر اليوم (الاربعاء) مسفرة عن مقتل سبعة ارهابيين يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، كما قتل في المواجهات رجل امن".
وأكد المصدر "اعتقال 22 مطلوبا اثر المواجهات جميعهم اردنيون، وتم ضبط اسلحة اتوماتيكية ومواد متفجرة بما يشير الى ان المجموعة تتضمن خلية ارهابية قد تكون في طور التحضير لعمل ارهابي في الاردن". مشيرا الى انه "رغم انتهاء المواجهات وانتهاء العملية النوعية لاتزال الاجهزة الاستخبارية والامنية تتابع عملياتها بشكل موسع لضبط آخرين مرتبطين بالمجموعة".
من جانبها، أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية، أنه بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة ومنذ وقت مبكر، تمكنت من إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة داعش الارهابية كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني.
وتقع اربد على مقربة من الحدود السورية التي غالبا ما تشهد عمليات تسلل سواء بقصد الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا او لتهريب المخدرات.