«مفوضية اللاجئين» تندد بالظروف السيئة للأطفال في كاليه

نددت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة اليوم (الجمعة)، بالظروف «المقلقة والسيئة جدًا»، التي يعيش فيها أطفال المهاجرين في منطقة كاليه بشمال فرنسا.
وأعلن ويليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية، أن «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تشعر خصوصًا بالقلق حيال الظروف المعيشية المرعبة والسيئة جدًا للأطفال، وخصوصًا أولئك الذين ليسوا مع أهاليهم، وتأمل في إنشاء أماكن إيواء إضافية (...) أو اتباع وسائل أخرى للاستجابة إلى احتياجات حماية الأطفال».
وذكرت المفوضية بأن «الأطفال ضعفاء للغاية». وقال المتحدث: «نحن نعلم بوجود مهربي بشر في تلك الأماكن». وأضاف أنه «يجب اتخاذ تدابير طارئة ترمي إلى تبسيط إجراءات حماية الأطفال، وخصوصًا الذين يوجد أهاليهم في دولة أخرى داخل الاتحاد الأوروبي».
ويعيش نحو 3800 مهاجر ولاجئ في مخيم على مشارف مدينة كاليه، يطلق عليه اسم «الغابة»، على أمل أن يتمكنوا من العبور في شكل غير شرعي إلى بريطانيا في شاحنات أو قطارات.
كما يعيش نحو ألفين آخرين في ظروف سيئة داخل مدينة صفيح تبعد نحو 40 كيلومترا من وسط كاليه.