مصدر أمني لبناني: مطالب «النصرة» عرقلت الإفراج عن جنودنا المحتجزين

نقل عن اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام في لبنان، قوله اليوم (الاثنين) إن الجهود الرامية للافراج عن الجنود ورجال الشرطة اللبنانيين المحتجزين لدى جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، عرقلتها مطالب قدمتها الجبهة في اللحظات الاخيرة.
وقال ابراهيم لوسائل إعلام محلية لبنانية "أتممنا كل مستلزمات تنفيذ الاتفاقية حتى وصلت الامور الى حد لم يعد بامكاننا التجاوب مع مطالب تعجيزية أدخلها الخاطفون في ربع الساعة الاخير". وكان من المتوقع الافراج عن المحتجزين في مطلع الاسبوع في اطار صفقة تشمل الافراج عن عدد من السجناء في لبنان.
وتم أسر أفراد الامن في أغسطس (آب) 2014 حينما تسلل مقاتلون من جبهة النصرة وتنظيم "داعش" الى بلدة عرسال الحدودية.
وتحاول السلطات التفاوض لاطلاق سراحهم بوساطة قطرية.
وقال ابراهيم "خضنا مفاوضات شاقة مع الجهة الخاطفة لم تخرج عن مسار التفاوض القائم منذ عام تقريبا وأبدينا مرونة في كثير من المطالب المستجدة من جبهة النصرة".
وقتل أربعة من المحتجزين، فيما افاد مصدر أمني بأن الجبهة لا تزال تحتجز 16 من أفراد الامن اللبنانيين.
ولا تشمل المفاوضات تسعة جنود يعتقد أنهم محتجزون لدى "داعش".
وكانت وسائل اعلام محلية بدأت يوم الجمعة الماضي نشر تقارير عن اتفاق وشيك، لكن لم يتم الاعلان عن شيء بحلول صباح اليوم.
وألغى رئيس الوزراء تمام سلام زيارة لباريس لحضور قمة المناخ من أجل متابعة المفاوضات.