الاستراتيجية السعودية.. حزم أمني ومبادرات دولية

في كتاب «مكافحة الإرهاب.. دور السعودية في مكافحة الإرهاب» الذي كتبه علي عوّاض عسيري، (سفير خادم الحرمين الشريفين حاليًا لدى لبنان)، وصدر بنسخته الإنجليزية من دار جامعة أكسفورد للنشر، أورد السفير عسيري الاستراتيجية السعودية في مكافحة الإرهاب تحت عنوان «استراتيجية ثلاثية الشُعب».
وأبرز المؤلف استراتيجية السعودية الشاملة التي تضم وسائل عسكرية وغير عسكرية، مشيرًا إلى وضع الحكومة السعودية نظامًا قانونيًا رادعًا للإرهاب، ويمنع تمويله عبر الهبات والتبرعات الخيرية. فضلا عن تطرقه إلى إجراء جملة من الإصلاحات في قطاعات التعليم والمعلومات والقطاعات الاجتماعية الأخرى.
وتحدث الكتاب في مضمونه عن «الاستراتيجية الثلاثية» التي تتضمن:
1- «استراتيجية الوقاية»، الهادفة إلى مد يد العون والمساعدة للجهود الساعية لجعل المجتمع يدرك أخطار التفكير المنحرف والضال، وتشجيع الوسطية والتفكير المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة. وتشمل نقاط هذا الجزء من «الاستراتيجية الثلاثية» رعاية البرامج الإعلامية التي تشرح خطر الأفكار المتطرفة وتنشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.
2- «استراتيجية العلاج»، التي تتكون من أربع لجان فرعية ترعاها وتشرف عليها وزارة الداخلية، هي اللجنة الدينية واللجنة الاجتماعية والنفسية واللجنة الأمنية، واللجنة الإعلامية. وجميعها تتشارك في هدف إعادة التثقيف والمشورة والنصح.
3- «استراتيجية الرعاية»، والغرض الرئيسي لهذه المرحلة التفاعل مع أولئك الذين أخلي سبيلهم ومع أسرهم، وتوفير الدعم المالي والمعنوي لهم ولأسرهم أيضًا، وتنظيم برامج لإعادة التأهيل والمساعدة.