كرة القدم الأميركية قد تؤدي إلى تغير في وظائف المخ

أظهرت مجموعة من الدراسات البحثية أن أكثر من 50 في المائة من تلاميذ المدارس الذين يمارسون الرياضة يتعرضون خلالها للارتطام مثل كرة القدم الأميركية وكرة القدم، حيث يتعرضون لإصابات في الرأس وتغير في وظائف المخ حتى في غياب أعراض الارتجاج. الكل يعرف أن كرة القدم الأميركية لعبة خطرة حتى مع ارتداء أفضل الدروع الحمائية، وتحدث إصابات الركبة والشد العضلي بل كسر الأنف في أحيان كثيرة.
لكن تشير أبحاث، استمرت سبع سنوات على تأثير إصابات الرأس بين تلاميذ المدارس الثانوية إلى مخاطر جديدة قد يجدها الآباء مقلقة للغاية. وقال لاري ليفيرنيس أستاذ الصحة ومبحث الحركة بجامعة بيردو: «نرصد تغيرات في أنشطة المخ حتى عندما لا تشخص الحالة بأنها حالة ارتجاج ومن دون أي أعراض ظاهرة، وهذا حدث لدى عدد كبير ممن شملهم البحث». وظهر على ما يتراوح بين 50 و70 في المائة من اللاعبين الذين شملتهم الدراسة تغيرات في الوظائف العصبية، وتغيرات كبيرة أيضا في الكيمياء الحيوية للمخ ووظائف إرسال الإشارات. ووضع الباحثون على رؤوس اللاعبين مجسات لتسجيل أثر الارتطام وأخضعوهم في الوقت نفسه لفحوص وأشعة على المخ لقياس وظائفه.