الخرف ومرض الزهايمر يمكن أن يؤديا إلى الفقدان الكامل للذاكرة، التي تؤثر ليس فقط على القدرة على معالجة الأفكار الجديدة والاحتفاظ بها، ولكن أيضًا على حركة الأشخاص.
وفي دراسة جديدة أجريت بجامعة كاليفورنيا وتم نشرها في العدد الأخير من مجلة «علم الأعصاب»، توصل الباحثون إلى أن العقاقير المستخدمة في علاج السرطان قد تساعد في استعادة الذاكرة كما أنها قد تحفز القدرة على الاحتفاظ بذكريات جديدة.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة أن عقار «هيستون» المستخدم حاليًا لعلاج السرطان، لمنع تفعيل الجينات التي تحول الخلايا الطبيعية إلى سرطانية، يمتلك القدرة على الحفاظ على الخلايا العصبية ومنحها قدرة أكثر على إجراء اتصالات وإحداث تغييرات إيجابية تعزز الذاكرة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه العقاقير قد تساهم أيضًا في مساعدة الأشخاص الذين تعرضوا لحادث ما أثر على نطقهم على التحدث مرة أخرى، كما يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من تأخر قدرات تعلم اللغة أو حتى الأشخاص الذين يحاولون تعلم لغة ثانية.
في عمل مسرحي مختلف بمشهديته، يستعدّ الفنان اللبناني جورج خباز لتقديم «خيال صحرا». اختار الممثل عادل…