مقتل عنصري أمن مصريين في شمال سيناء برصاص مجهولين

قُتل شرطيان مصريان لدى إطلاق النار عليهما في وقت متأخر، مساء أمس (السبت)، في شمال شبه جزيرة سيناء، معقل الجناح المصري لتنظيم داعش الإرهابي، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
ومنذ أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013، زادت مجموعات متشددة الاعتداءات التي تستهدف قوات الأمن، معلنة أنها تقوم بهذه العمليات ردا على القمع الدامي لأنصار الرئيس الأسبق.
وأعلنت وزارة الداخلية أن «نقيبًا في الشرطة وعريفًا (استُشهدا) متأثرين بإصابتهما إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاههما»، في مدينة العريش، كبرى مدن شمال سيناء، شرق البلاد.
وشمال سيناء هو معقل «تنظيم ولاية سيناء» المتشدد الذي كان يُسمى أنصار بيت المقدس، ثم اختار اسمًا جديدًا لتأكيد ولائه «للخلافة» التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي على جزء من العراق وسوريا.
وقد قُتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الأشهر الأخيرة، وخصوصا في هذه المنطقة التي وقع فيها أكثر الاعتداءات دموية.
وتحتفل مصر بعد غد (الثلاثاء) بالذكرى الثانية والأربعين لحرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973، ووضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول بمدينة نصر، شرق القاهرة، وآخر على قبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.