الملاكم الأوكراني أوسيك: الروس سيفوزون بميداليات الدم لو شاركوا في «أولمبياد باريس»

حث الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك اللجنة الأولمبية الدولية على منع روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، قائلا إن أي ميداليات تفوز بها في باريس العام المقبل ستكون ملوثة بدماء مواطنيه الذين قتلوا في الغزو الروسي المستمر منذ عام.
وهددت أوكرانيا بمقاطعة الألعاب بسبب استعداد اللجنة الأولمبية الدولية للسماح للرياضيين من روسيا وحليفتها المقربة روسيا البيضاء بالعودة إلى المنافسة الدولية في دورة ألعاب باريس 2024، ولكن كمحايدين لا ينافسون تحت علم أو تُعزف لهم أناشيد وطنية.
ونافس الروس كمحايدين في الدورات الأولمبية الثلاث الماضية كعقاب على برنامج المنشطات المدعوم من الدولة، لكن أوكرانيا تأمل في تأمين دعم دولي واسع النطاق لحظر رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في أولمبياد باريس.
وقال أوسيك في بيان موجه إلى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: «أنا رياضي أوكراني. فزت بالميدالية الذهبية الأولمبية في الملاكمة في 2012. أنا بطل العالم الحالي في الوزن الثقيل. تريد السماح للرياضيين الروس بالمنافسة في الأولمبياد. القوات المسلحة الروسية غزت بلادنا وقتلت المدنيين. الجيش الروسي يقتل الرياضيين والمدربين الأوكرانيين ويدمر الملاعب الرياضية وكذلك الصالات الرياضية. الميداليات التي سيفوز بها الرياضيون الروس هي ميداليات الدم والقتل والدموع».
وقال منظمو باريس 2024 إنهم سيلتزمون بقرار اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مشاركة رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في الألعاب، بعد أن حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اللجنة الأولمبية على منعهم من المشاركة في الألعاب.
وقال إنه إذا لم يتم منعهم، فسيكون ذلك بمثابة إظهار أن «الإرهاب مقبول إلى حد ما».
وتنفي روسيا ارتكاب فظائع في أوكرانيا وقالت إن محاولات منع الرياضيين من ممارسة الرياضات الدولية «محكوم عليها بالفشل».
وشنت روسيا ما سمته «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا لمحاربة ما تصفه بأنه تهديد أمني من علاقات كييف النامية مع الغرب. وتصف كييف وحلفاؤها الغربيون تصرفات روسيا بأنها استيلاء غير مبرر على الأراضي.