الألماني نوير في مرمى انتقادات لاعبي ومسؤولي بايرن ميونخ

بات حارس المرمى مانويل نوير، في مرمى الانتقادات اللاذعة من قبل زملائه اللاعبين السابقين ومسؤولي نادي بايرن ميونخ، على خلفية تصريحاته الأخيرة ضد النادي حينما انتقده خلال مقابلة لكل من صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» وموقع «ذا أتلتيك» الإخباري، بسبب إقالة توني تابالوفيتش الذي درب نوير في بايرن منذ انضمامه للفريق عام 2011، ويعد صديقاً مقرباً له.
وقال نوير: «كانت صدمة بالنسبة لي... شعرت وكأن قلبي يُنتزع مني، هو أصعب شيء مررت به في مسيرتي». وأضاف: «نريد أن نكون مختلفين، أن نكون مثل العائلة في بايرن ميونخ، لكن حدث شيء لم أشهده من قبل هنا»، ووصف قرار النادي بأنه «لغز».
وانضم حسن صالح حميديتش عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونخ لشؤون الرياضة، لأوليفر كان الرئيس التنفيذي للنادي، في انتقاد حارس المرمى الدولي نوير بعد الانتقادات التي وجهها للنادي خلال مقابلتين صحافيتين.
وجاءت تصريحات نوير بعد أسابيع صعبة مر بها نوير؛ إذ تلقى صدمة الخروج مع المنتخب الألماني من دور المجموعات بكأس العالم 2022، ثم تعرض للإصابة بكسر في الساق خلال ممارسة التزلج في فترة الإجازة، وهو ما أثار انتقادات ضده، وبعدها جاء قرار إقالة تابالوفيتش، ثم التعاقد مع الحارس السويسري يان سومر الذي لا يتوقع أن يلعب دور الحارس الثاني بعد عودة نوير.
وقال حميديتش في مقابلة مع صحيفة «بيلد ام سونتاغ»، إنه «إذا كانت هناك أي عواقب فإننا سنتحدث مع مانويل بشأنها أولاً». وتابع «الإحباط الذي تحدث عنه بسبب إقالة توني تابالوفيتش مدرب حراس المرمى، يوجد هنا أيضاً لأن مانويل وضع مصلحته الشخصية فوق مصلحة النادي... ولكننا سنناقش الأمر معه داخلياً بشكل عقلاني».
وكان أوليفر كان أعلن عن إجراء «محادثات واضحة» مع نوير. وقال أوليفر كان في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» (د.ب.أ)، السبت: «ما قاله نوير في أجزاء من مقابلتين، بشأن الاستغناء عن توني تابالوفيتش ليس منصفاً، سواء باعتباره قائداً للفريق أو فيما يتعلق بقيم نادي بايرن».
وجاء إعلان أوليفر كان عن إجراء «محادثات واضحة» مع نوير في توقيت يعد سيئاً بالنسبة لبايرن ميونخ الذي تراجع للمركز الثاني بجدول ترتيب «البوندسليغا» بفارق نقطتين عن يونيون برلين المتصدر، كما يستعد للقاء باريس سان جيرمان الفرنسي، الفريق المدجج بنجوم على رأسهم ليونيل ميسي المتوج مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم 2022، وذلك في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وأكد نوير خلال المقابلة أيضاً أنه لا يزال بعيداً عن نهاية المشوار، ويهدف للعودة إلى حراسة مرمى كل من المنتخب الألماني وبايرن ميونخ.
من ناحيته، اتهم شتيفان إيفنبيرغ القائد السابق لفريق بايرن ميونخ الألماني، القائد الحالي للفريق مانويل نوير بالجحود بعد تصريحاته ضد النادي البافاري.
كان حارس المرمى نوير، الذي يغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب كسر في الساق، قد انتقد النادي خلال مقابلة لكل من صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» وموقع «ذا أتلتيك» الإخباري، بسبب إقالة توني تابالوفيتش الذي درب نوير في بايرن منذ انضمامه للفريق عام 2011، ويعد صديقاً مقرباً له.
وقال إيفنبيرغ (54 عاماً) لمحطة «سبورت 1» اليوم (الأحد): «لا يمكن نسيان ما فعله بايرن من أجله».