مدرب بلجيكا بعد الخروج المرير: الآن انتهى عقدي

في ردة فعل عاجلة عقب الخروج المونديالي المرير لثالث مونديال روسيا 2018, أعلن روبرتو مارتينيس، مدرب منتخب بلجيكا، رحيله عن سُدة المسؤولية الفنية مع «الشياطين الحمر».
وتعادلت بلجيكا مع كرواتيا سلباً، اليوم الخميس، في المواجهة التي جمعت المنتخبين على إستاد أحمد بن علي.
وأعلن المدرب مارتينيس مغادرته منصبه مع «الشياطين الحمر»، وذلك عقب تعادلهم سلباً مع كرواتيا، وإقصائهم من الدور الأول للمونديال.
وقال الإسباني مارتينيس، الذي تَسلَّم تدريب «الشياطين الحمر» عام 2016، وقادهم إلى نصف نهائي مونديال 2018، في مؤتمر صحافي بعد المباراة، إن مواجهة كرواتيا هي الأخيرة له مع المنتخب البلجيكي.
وأضاف المدرّب، البالغ من العمر 49 عاماً: «الآن نهاية تعاقدي بالفعل، لم أقدّم استقالتي. اتخذت هذا القرار قبل كأس العالم، منذ 2018 كان هناك عدد من الفرص كي أتراجع، ولكنني قررت أن أواصل، لكن الآن حان الوقت لأن أتنحى، لأن أقبل أن هذه المباراة هي الأخيرة. كان الأمر سيحدث مهما حصل، حتى لو تُوّجنا».
والخروج من نهائيات المونديال القطري يعني ضياع فرصة أخيرة لجيل بلجيكي رائع من أجل الفوز باللقب العالمي الذي كانوا قريبين جداً منه قبل 4 أعوام، لكن المغامرة انتهت في نصف النهائي على يد فرنسا المتوَّجة لاحقاً باللقب.
وبقي اسم مارتينيس مرتبطاً إلى حد كبير باللاعبين ذوي الخبرة الذين وصلوا إلى ربع النهائي على الأقل في كل من البطولات الـ4 الكبرى الماضية.
وأضاف مارتينيس: «يمكنك أن تتصور أن لديّ الكثير من العروض، بعدما قمت بقيادة المنتخب البلجيكي لاحتلال المركز الثالث في مونديال 2018، ولكنني أردت أن أكون وفياً وأُكمل عقدي. الآن انتهت رحلتنا، ولكن قراري ليس له أية علاقة بالخروج من دور المجموعات».
وأصبحت هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها المنتخب البلجيكي من دور المجموعات في بطولة كأس عالم منذ نسخة 1998.
يُذكر أن مارتينيس تولّى تدريب المنتخب البلجيكي عام 2016، وقاد بلجيكا لاحتلال المركز الثالث في كأس العالم 2018 بروسيا.