زعيم من الروهينغا يواجه تهمة القتل

وجّهت وكالة الاستخبارات العسكرية في بنغلاديش إلى زعيم مجموعة متمردة من الروهينغا، وأكثر من 60 شخصاً آخرين، تهمة قتل ضابط استخبارات في نوفمبر (تشرين الثاني)، كما أعلنت الشرطة الأحد. ويعد عطاء الله أبو عمار جونوني هو مؤسس جيش أراكان للتضامن مع الروهينغا، الذي يقاتل من أجل وطن مستقل في ولاية راخين في بورما لمجموعة الروهينغا المسلمة المضطهدة، حيث يعيش نحو مليون فرد من هذه الأقلية عديمة الجنسية في ظروف صعبة في مخيمات لاجئين مكتظة، جنوب شرقي بنغلاديش، بعد فرارهم من العنف والتمييز في بورما المجاورة. وقام فريق من نخبة الشرطة البنغلاديشية بمداهمة لمكافحة المخدرات في أحد المخيمات في 14 نوفمبر. بحسب الشرطة، فإن رضوان رشدي، وهو ضابط كبير في المديرية العامة للاستخبارات، قتل بضربات فأس بأيدي أفراد يشتبه أنهم من أعضاء جيش التضامن. وقتلت امرأة من الروهينغا أيضاً خلال المداهمة. وقال مفتش الشرطة محمد شاه جهان، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «عطاء الله كان هناك أثناء الهجوم» مضيفاً: «هو المتهم الرئيسي بجريمة القتل».