النصر: الذكاء الاصطناعي قلب «نيوم» النابض

عدّ الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، الذكاء الاصطناعي بمثابة القلب النابض لمدينة «نيوم» السعودية، حيث يقود قطاعات اقتصادياتها المتمثلة في الأغذية والطاقة والرياضة والأزياء، كاشفاً عن العزم على إطلاق مركز تقني يخدم هذا التوجه عام 2027.
جاء ذلك خلال كلمة له في جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي للتوائم الرقمية» عقدت خلال «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في نسختها الثانية التي بدأت أعمالها اليوم (الثلاثاء)، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، وقال إن «نيوم» ستقود المستقبل في التصاميم والتقنيات الحديثة، حيث تخطت خلال السنوات الخمس الماضية التوقعات من خلال تحويل الرؤية إلى استراتيجيات بالتعاون مع العديد من الشركاء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1350519690070683648?s=20&t=bXnE8bl0OvCCofUKzHIA2Q
وأوضح المهندس النصر أن «نيوم» ليست مشروعاً فحسب بل نموذج أعمال وستكون لها رؤية واقتصاد وتشريعات تعمل على جذب أفضل الخبرات من داخل السعودية ومختلف العالم، مضيفاً: «هي المستقبل الجديد. عملنا لسنين لنكون على قدر هذا الاسم، ولن تكون رحلة سهلة وبسيطة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1552241134268604419?s=20&t=bXnE8bl0OvCCofUKzHIA2Q
وبيّن أنه جرى خلال أشهر البدء بعملية التشييد والإعمار والتنفيذ على الأرض وسيكون هناك إنجازات عديدة، مشيراً إلى أن التحول التقني الذي شهدته السعودية في السنوات الخمس الماضية سيسهم في تحقيق نجاح «نيوم» مستقبلاً.
ولفت الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» إلى أن مشروع «ذا لاين» الذي سيكون مستقبل العالم سيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وهو الرهان الأول، إضافة إلى أنه سيحدث ثورة في عالم التصاميم للمدن والتخطيط الحضري وأسلوب العيش، مؤكداً أن التحدي الأكبر فيه «هو كيفية استخدام أراض أقل ليعيش الناس فيها» وعاداً المشروع بمثابة المحرك للمشاريع الأخرى في «نيوم».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1551809613338746881?s=20&t=bXnE8bl0OvCCofUKzHIA2Q
يشار إلى أن «نيوم» تُعد واحدة من أهم المشروعات الرئيسة ضمن «رؤية السعودية 2030» التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي لتسخيره في خدمة الإنسان، وتوظيفه في بناء مدن ذكية إدراكية، وتسعى إلى تقديم نموذج عالمي فريد يحقق الاستدامة ومثالية العيش في تناغم مع الطبيعة بالاعتماد على التقنيات الرقمية المتقدمة. ويجد فيها الإنسان حلمه في قضاء حياة عصرية بمجتمع متكامل بالتقنيات الذكية ليحقق أعلى معايير جودة الحياة التي تلبي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة.