موسكو تتهم كييف بإطلاق صواريخ على بيلغورود القريبة من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي أنه اعترض الأحد ثلاثة قذائف أوكرانية استهدفت مدينة بيلغورود القريبة من أوكرانيا، حيث أعلن مسؤول محلي في وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص بعد انفجارات.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف «أسقطت الدفاعات الروسية المضادة للطائرات ثلاثة صواريخ عنقودية من طراز توشكا-يو أطلقها قوميون أوكرانيون على بيلغورود. سقطت شظايا أحد الصواريخ الأوكرانية بعد تدميرها على منزل».
وكان حاكم إقليم بيلغورود الروسي الواقع قرب الحدود مع أوكرانيا قد صرح في وقت سابق بأن انفجارات في المدينة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص.
وقال الحاكم فياشيسلاف غلادكوف على «تلغرام»: «نحاول حاليا تحديد ظروف الحادثة. كانت الدفاعات المضادة للطائرات تعمل»، مضيفا أن 11 مبنى سكنيا و39 منزلا تضررت جرّاء الانفجارات التي وقعت في ساعات الصباح الأولى.
ولم يتّهم المصدر أوكرانيا بشكل واضح بالوقوف وراء الضربات.
وأفاد غلادكوف بأنه توجّه إلى الشوارع الخمسة التي تأثرت بالانفجارات في شمال بيلغورود، ليس بعيدا عن وسط المدينة. وذكر أنه تم نقل رجل وطفل من بين المصابين إلى المستشفى بينما يجري علاج الجريحين الآخرين في الموقع.
ومنذ أطلقت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، اتّهمت موسكو كييف مرارا بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، تحديدا في منطقة بيلغورود.
واتّهم غلادكوف أوكرانيا مطلع أبريل (نيسان) بمهاجمة مخزن للوقود في المدينة باستخدام مروحيتين.
في سياق متصل، قال رئيس بلدية أوكراني منفي، اليوم، إن القوات الأوكرانية قصفت قاعدة روسية في مدينة ميليتوبول الجنوبية التي تحتلها روسيا بأكثر من 30 قذيفة.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن أوكرانيا قصفت منطقة يقع فيها مطار المدينة، لكنها لم تحدد المكان الذي تعرض للقصف.
ويجري حالياً التحقيق للوقوف على أسباب الانفجارات وكان من المتوقع تفعيل منظومة الدفاع الجوي بالمدينة. ولم يتسنَّ على الفور التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وعلاوة على بيلغورود، اتهمت مناطق روسية أخرى بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، من بينها كورسك وبريانسك، مراراً الجيش الأوكراني بقصف أهداف مدنية منذ بدء غزو الكرملين لأوكرانيا قبل أربعة أشهر.
وعادةً لا يصدر أي تعليق من كييف على مثل هذه الاتهامات.