التونسية جابر تستهل مشوار ويمبلدون بانتصار ساحق

استقبلت التونسية أنس جابر خبر ارتقائها للمركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات أمس، بكثير من النشوة لتحقق انتصار ساحق على منافستها السويدية مريم بيوركلوند 6 - 1 و6 - 3 في مستهل مشوارها ببطولة ويمبلدون الإنجليزية.
وبعد ساعات من تحقيقها أفضل مركز لها في التصنيف العالمي خلال مسيرتها بالصعود للمركز الثاني على حساب الاستونية أنيت كونتافيت التي خصم من رصيدها الـ305 نقاط التي حصدتها من بطولة إيستبورن عام 2021، تألقت جابر بشكل لافت أمام بيوركلوند الصاعدة من التصفيات وسددت ضربات إرسال ساحقة بشكل رائع لتخسر المباراة في 53 دقيقة فقط.
ووصلت أنس إلى لندن بعد فوزها بلقب بطولة برلين على الملاعب العشبية قبل أسبوعين ولعبت بطريقة هجومية في أول مباراة تجمعها أمام اللاعبة السويدية البالغ عمرها 23 عاماً التي كانت تشارك في البطولة الإنجليزية لأول مرة هذا العام.
وكسرت اللاعبة التونسية إرسال بيوركلوند ثلاث مرات لتفوز بالمجموعة الأولى 6 - 1، بينما كسرت إرسال منافستها مرة واحدة في المجموعة الثانية لتحسم الفوز قبل أقل من ساعة.
وكانت جابر بلغت الدور ربع النهائي في ويمبلدون العام الماضي وهي أفضل نتيجة لها في البطولات الكبرى إلى جانب بلوغها الدور ذاته في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2020.
وقالت جابر: «جاء انتصاري مواكبا لتحقيقي أعلى تصنيف في مسيرتي. عدم خسارتي سوى أربعة أشواط في المباراة الأولى يعني أنني حققت انطلاقة رائعة في البطولة». وأضافت: «أمر رائع العودة إلى الملعب الرئيسي. الملاعب العشبية تناسب أسلوب لعبي لا سيما في الكرات الساقطة... الآن أريد الذهاب أبعد من الدور ربع النهائي».
وشاركت جابر في دورة إيستبورن الإنجليزية الأسبوع الماضي في مباريات الزوجي إلى جانب الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز وفازتا في مباراتين قبل أن تتعرض التونسية لإصابة طفيفة في ركبتها قبل خوضهما الدور نصف النهائي.
وستلتقي اللاعبة التونسية في المباراة المقبلة مع الفائزة من بين الكندية ريبيكا مارينو أو البولندية كاتارزينا كاوا الصاعدة من التصفيات.
على جانب آخر، أشار إيان هيويت رئيس نادي عموم إنجلترا، المستضيف لبطولة ويمبلدون، إلى أن قرار الرابطتين العالميتين للاعبي ولاعبات التنس بتعليق نقاط البطولة بالتصنيف العالمي بسبب حظر مشاركة لاعبي روسيا وبيلاروس، قد أثار خيبة أمل شديدة، لأنه «لم يكن هناك بديل عملي» لقرار الحظر.
وفي منافسات الرجال، أفلت الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب، من فخ الكوري الجنوبي كوون سوون - وو، منتزعاً فوزاً صعباً بثلاث مجموعات مقابل مجموعة.
وتقدم ديوكوفيتش الباحث عن لقب سابع على العشب الأخضر في ويمبلدون بالمجموعة الأولى 6 – 3، لكنه خسر الثانية 3 - 6، وفي المجموعة الثالثة كانت المنافسة متقاربة في الأشواط الست الأولى (3 - 3)، لكن الصربي حسمها 6 - 4، وقام الكوري بقوة في المجموعة الرابعة على أمل فرض التعادل لكنه خسر إرساله في الشوط السادس ليقتنص ديوكوفيتش الفرصة ويحسم المجموعة والمباراة 6 - 4.