لاعبة روسية تُغّير جنسيتها من أجل المشاركة في «ويمبلدون»

وجدت لاعبة روسية طريقة للتحايل على الحظر المفروض من قبل بطولة ويمبلدون لكرة المضرب على الروس والبيلاروس بسبب غزو أوكرانيا، وذلك بتغيير جنسيتها لتصبح جورجية وفق تقرير نشرته صحيفة «تايمز» البريطانية.
وبات بإمكان ناتيلا دزالاميدزه، متخصصة فئة الزوجي البالغة من العمر 29 عاماً والمصنفة 44 عالمياً، المشاركة مع الصربية ألكسندرا كرونيتش في زوجي السيدات حين تنطلق ثالث البطولات الكبرى في 27 يونيو (حزيران) الحالي.
وقرر نادي عموم إنجلترا، المنظم لبطولة ويمبلدون، في أبريل (نيسان)، حظر مشاركة الروس والبيلاروس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يعني غياب لاعبين ولاعبات كبار، على رأسهم دانييل مدفيديف المصنف أول عالمياً ومواطنه أندري روبليف والبيلاروسية أرينا سابالينكا ومواطنتها فيكتوريا أزارنكا.
لكن متحدثاً باسم نادي عموم إنجلترا، قال للصحيفة إن منظمي البطولة الإنجليزية كانوا عاجزين عن التدخل في تغيير جنسية دزالاميدزه، لأنها مسألة مرتبطة بصلاحيات رابطة اللاعبات المحترفات (دبليو تي إيه) والاتحاد الدولي لكرة المضرب (آي تي إف)، وأن اللاعبة استوفت شروط القبول.
وقال المتحدث، «جنسية اللاعب التي يتم تعريفها استناداً إلى العلم الذي يلعب تحته في الأحداث الاحترافية، هي عملية متفق عليها تحكمها الدورات (أي رابطتي المحترفين والمحترفات) والاتحاد الدولي لكرة المضرب».
ولم تكن رابطتا «إيه تي بي» و«دبليو تي إيه» راضيتين على قرار ويمبلدون حظر الروس والبيلاروس، وردت في مايو (أيار) بتعليق توزيع نقاط التصنيف في البطولة.
واعتبرت رابطة المحترفين أن قرار البطولة الإنجليزية «غير عادل»، فيما رأته رابطة المحترفات أنه «شكلٌ من أشكال التمييز»، معربة عن «خيبة أمل كبيرة».
ورد منظمو البطولة الإنجليزية على هذه القرارات «غير المتناسبة» التي اتخذتها الرابطتان، معربين في بيان عن «خيبة أمل عميقة». واعتبر نادي عموم إنجلترا أن تجريد البطولة من نقاط التصنيف «غير متناسب مع سياق الظروف الاستثنائية والحادة لهذا الوضع».
وخلافاً لويمبلدون، قرر منظمو بطولة الولايات المتحدة السماح للروس والبيلاروس بالمشاركة لكن تحت علم محايد، ما سيمنح مدفيديف فرصة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه العام الماضي على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش.