تكاتف شرفي نصراوي يبدد «شائعات الخلاف»

نجح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، في احتواء الأزمة الشرفية في النادي بعد عاصفة من الابتعادات، وذلك لعدة أسباب، أبرزها ما حدث في تتويج الفريق بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وأعلن 11 عضوا شرفيا تجديدهم لعضوية هيئة أعضاء الشرف، تقدمهم نائب الرئيس العميد فهد المشيقح، والمهندس عبد الله العمراني، وبندر الحارثي، ومحمد بن عصاي، وفهد العجلان، وفهد بن عبد العزيز العجلان، وعبد الهادي الحبابي، ومحمد العمران وسلمان المالك، كما قدم المشرف على شباب النصر المهندس عبد الله العمراني مكافآت مالية لشباب النصر مقدارها 250 ألف ريال، وذلك نظير تحقيقهم بطولة الدوري، كما قدم فهد العجلان المشرف على فريق كرة القدم لدرجة الناشئين مكافآت مالية لفريق الناشئين مقدارها 130 ألف ريال، بمناسبة تحقيقهم بطولة الدوري بجدارة واستحقاق.
وثمنت إدارة النادي للعجلان والعمراني هذه المبادرة الداعمة، التي لا تستغرب منهما تجاه النادي ونجومه.
ومن جهة أخرى، يبدأ المدرب الأوروغواياني خورخي دا سيلفا فتح ملفات لقاء السبت المقبل أمام التعاون في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اليوم الاثنين، بعد انتهاء الإجازة التي منحها للاعبين، ويستعيد الأوروغواياني خدمات كل من خالد الغامدي وعبد العزيز الجبرين بعد غيابهما عن لقاء الباطن بسبب البطاقة الحمراء، كما أكد الجهاز الطبي أن المدافع محمد عيد سوف يكون جاهزا للقاء التعاون بعد تخطيه الإصابة التي تعرض لها في لقاء الباطن، والتي أثبتت الفحوصات أنها كدمة في الظهر، تجدر الإشارة إلى أن محمد عيد أصبح خيارًا أولاً لدا سيلفا على حساب البحريني محمد حسين، وذلك بعد نجاح عيد بتقديم نفسه بشكل ممتاز خلال المباريات الأخيرة التي لعبها.
وفي شأن آخر، لا يزال لاعب الوسط إبراهيم غالب بانتظار صدور التأشيرة التي تسمح له بدخول الأراضي الألمانية، حيث سوف تكون مرحلة التأهيل للاعب بعد عملية الرباط الصليبي في ألمانيا.
ومن جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن هناك جهودًا حثيثة يبذلها الجهاز الطبي، وذلك من أجل تجهيز حارس المرمى عبد الله العنزي في حال تخطي النصر للتعاون يوم السبت المقبل، والوصول للنهائي، ولم يضع الجهاز الطبي المعالج وقتًا دقيقًا لتعافي العنزي من الإصابة، وتم ربط الأمر باستجابة عضلة اللاعب للعلاج.