خبراء يربطون بين التفشي الأخير لالتهاب الكبد وظهور متغير جديد لـ«كورونا»

قالت مجموعة من الخبراء إن إصابات التهاب الكبد الحاد، التي سجلت مؤخراً بين عشرات الأطفال قد تكون ناتجة عن متغير جديد لفيروس «كورونا».
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أول من أمس (الثلاثاء)، أنها تواصل تلقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد لم يحدد سببها بعد، مقدرة عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم.
ولم يعرف بعد سبب هذه الالتهابات الشديدة في الكبد، إلا إن بعض الخبراء في «وكالة الأمن الصحي» بالمملكة المتحدة لفتوا إلى أن هذه المشكلة الصحية يمكن أن تكون قد نتجت عن الاصابة بمتغير جديد لفيروس «كورونا»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وجاء هذا الافتراض ضمن قائمة افتراضات دونها الخبراء في تقرير قاموا بكتابته في 28 أبريل (نيسان) الماضي.
وتشمل الافتراضات الأخرى التي وضعها الخبراء في القائمة سبباً محتملاً للمرض: «تناول عقار معين، أو أطعمة ملوثة، أو مشكلة بيئية ما، أو فيروس غدي».
ولفت الخبراء إلى أن أياً من الفيروسات التي تسبب عادةً التهاب الكبد الوبائي الحاد (من A إلى E) لم ترصد في أي من حالات الاصابة التي جرى رصدها، وأن المرض انتشر بشكل مفاجيء وسريع، مشيرين إلى أن هذه الأمور هي التي دعمت شكوكهم في أن التهاب الكبد ربما نتج عن متغير جديد لـ«كورونا».
ويصيب التهاب الكبد هذا بشكل رئيسي الأطفال دون العاشرة، ومن أعراضه الإعياء والإسهال والتقيؤ وآلام البطن وظهور بقع صفراء في بياض العينين.