فرنسا ترفع قيود «كوفيد - 19» تدريجياً اعتباراً من 2 فبراير

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، أمس (الخميس)، عن الرفع التدريجي للقيود الرامية لمكافحة تفشي «كوفيد - 19» اعتباراً من الثاني من فبراير (شباط)، مثل وضع الكمامة في أماكن مفتوحة، وهو إجراء تفرضه عدّة مناطق.
وستُلغى القيود الصحية في الأماكن العامة اعتباراً من هذا التاريخ، أي بعد 9 أيام على بدء اعتماد شهادة التلقيح، المقرّر الاثنين، التي تُتيح لحاملها إمكانية الدخول إلى المطاعم والمقاهي ووسائل النقل العام وأماكن الترفيه، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيكون العمل عن بُعد «موصى به»، وسيُعاد فتح النوادي الليلية في 16 فبراير.
وسيبقى فرض شهادة التلقيح الذي سيسمح «برفع معظم القيود المفروضة» رهن قرار سيصدر (الجمعة) في المجلس الدستوري.
وستتمكن النوادي الليلية التي أُغلقت أوّل مرة طيلة 16 شهراً وأُعيد فتحها في يوليو (تموز) وأُغلقت من جديد في 10 ديسمبر (كانون الأول)، من أن تفتح أبوابها من جديد في 16 فبراير (شباط).
وأيضاً اعتباراً من 16 فبراير، ستُستأنف الحفلات الموسيقية التي يستطيع الحضور فيها أن يقف، بالإضافة إلى الشرب وقوفاً في الملاعب ودور السينما ووسائل النقل العام.
وينظر كاستكس في تخفيف القيود في المدارس بعد العودة من العطلة الشتوية في فبراير (شباط).
في الوقت نفسه، أعلنت الحكومة فتح إمكانية تلقي الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لـ«كوفيد - 19» للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.