«أصدقاء السودان» تلتزم دعم الانتقال السياسي

عقد ممثلو دول «أصدقاء السودان» في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض، أمس الثلاثاء، اجتماعاً لمناقشة الجهود المشتركة لدعم استقرار وازدهار السودان، بحضور ممثلين من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا، وألمانيا، وجمهورية فرنسا، والسويد، والنرويج، بالإضافة إلى المسؤولين المعنيين من منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.
وناقش الاجتماع سبل تعزيز التنسيق المشترك لدعم كل الجهود التي تضمن الانتقال السلمي السياسي في السودان، بالإضافة إلى دعم جهود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان (يونيتامس).
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير عيد بن محمد الثقفي.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد في تصريحات خاصة لقناة «العربية» إن الخطوات الأميركية مرتبطة بوقف العنف في السودان، مضيفاً بضرورة دعم جهود البعثة الأممية للسودان لتسهيل الحوار بين الفرقاء في السودان. وأضاف ساترفيلد «شددنا في مؤتمر أصدقاء السودان على أهمية وقف العنف»، مشيراً إلى أن هذا العنف يمنع التوصل لحل سياسي للأزمة. وثمن المسؤول الأميركي جهود السعودية في استضافة مؤتمر أصدقاء السودان.
كما شارك سفراء دول أوروبية في الخرطوم في مؤتمر الرياض الذي بحث الدعم الكفيل بإنهاء حالة الاحتقان السياسي ودعم العملية الديمقراطية، وإيجاد أرضية للحوار بين المكونات السياسية.
من جهته، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس أمس، عبر حسابه الرسمي على تويتر إن «هناك حاجة إلى الدعم الدولي واستخدام وسائل التأثير المتوفرة»، مؤكداً أن دعم العملية السياسية يجب أن يتماشى مع الدعم الفعال لوقف العنف.