نيوزيلندا ترسل سفينتي إغاثة إلى تونغا وخسائر البركان لا تزال غير واضحة

من المقرر أن تغادر سفينتان محملتان بالإمدادات الحيوية نيوزيلندا إلى تونغا اليوم الثلاثاء، بينما لا تزال الخسائر الناجمة عن الثوران البركاني فيها غير واضحة.
ولم يأت بعد طلب رسمي للمساعدة من تونغا حيث ما زالت الاتصالات معطلة، لكن ويلنغتون أعلنت أنها ستمضي قدما في إرسال المساعدات عبر السفينتين، الأمر الذي سيستغرق ثلاثة أيام للوصول إلى مجموعة الجزر الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.
https://twitter.com/NZNavy/status/1483280747536719880
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا في بيان إن طائرة تابعة لقوات الدفاع حلقت فوق تونغا في اليوم السابق ووجدت أن سقوط الرماد على مدرج مطار نوكوالوفا يحتاج إلى تطهير قبل أن تتمكن الطائرات من الهبوط. وأوضحت أن مشكلات الاتصال الناجمة عن الثوران جعلت الاستجابة للكارثة صعبة.
وقال وزير الدفاع بيني هيناري إنه سيتم نقل معدات مسح وفرق غطس وكذلك مروحية على متن سفينة واحدة بينما سيتم نقل إمدادات مياه ومواد إغاثة إنسانية وإغاثة من الكوارث على سفينة الأخرى.
https://twitter.com/fruys/status/1482845290369536000
وقال هيناري إن «المياه هي من بين أعلى الأولويات بالنسبة لتونغا في هذه المرحلة»، مشيرا إلى أن إحدى السفينتين يمكن أن تحمل 250 ألف لتر مياه، وتنتج 70 ألف لتر يوميا من خلال محطة لتحلية المياه.
وفي وقت سابق، رصدت الأمم المتحدة إشارة استغاثة صادرة من تونغا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه لم يكن هناك أي اتصال من جانب مجموعة جزر «ها أباي» عقب ثوران بركان «هونغا تونغا هونغا ها أباي» يوم السبت.
وقال المكتب إن هناك قلقا خاصاً بشأن جزيرتين صغيرتين منخفضتين، هما مانجو وفونوي. وتم رصد إشارة استغاثة نشطة من جزيرة مانغو. وأوضح: «لا يزال الاتصال يمثل القضية الوحيدة الأكثر تحديا لأن الإنترنت وخطوط الهاتف الدولية لا تزال خارج الخدمة».
https://twitter.com/ReutersScience/status/1483131623520546821
وأضاف: «الهواتف التي تعمل عبر الأقمار الاصطناعية هي الأداة الوحيدة الموثوقة للاتصال مع الخارج لكنها أيضاً لا تعمل دائما بشكل موثوق».
وأوضح المكتب أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر أضراراً جسيمة لحقت بالشواطئ الغربية لتونغاتابو مع دمار وتضرر العديد من المنتجعات والمنازل. وقال: «نظرا للتحديات الراهنة في الاتصالات، لا يمكن تحديد الوضع والاحتياجات الإنسانية الناشئة بشكل كامل حتى الآن. وتعمل حكومة تونغا على تقييم الاحتياجات».