إسرائيل تسجل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» منذ أكتوبر

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، تسجيل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
ولفتت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى أن هذه الزيادة تأتي في وقت يواصل فيه المتحور «أوميكرون» الانتشار في إسرائيل.
وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 719 إصابة جديدة أمس. ومن المقرر أن يجتمع خبراء في وزارة الصحة لبحث مسألة إعطاء جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لمن يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، وتطعيم المتعافين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كانت إسرائيل بدأت الحديث عن إمكانية الحاجة لجرعة رابعة في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما صرح مدير عام وزارة الصحة نحمان آش، بأن إسرائيل تجري استعدادات لضمان الحصول على إمدادات كافية من اللقاحات المضادة لـ«كورونا»، لاستخدامها في حال الحاجة إلى توزيع جرعة رابعة من اللقاحات.
ويقول مسؤولو الصحة إن فاعلية اللقاحات تضعف بعد خمسة أشهر من إعطائها للأفراد، ما يجعل الحصول على جرعات معززة أمراً ضرورياً. وسجلت إسرائيل خلال الفترة الماضية تراجعاً كبيراً في معدلات الإصابة بـ«كورونا»، بعدما أصبحت في نهاية يوليو (تموز) الماضي أول دولة في العالم تعطي جرعة ثالثة من لقاحات «كورونا» لسكانها لتعزيز الأجسام المضادة لديهم.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن نتائج فحص العينات المصابة بفيروس كورونا، التي أرسلت إلى إسرائيل أظهرت أنها لا تحمل المتحور الجديد «أوميكرون».
وأوضح كمال الشخرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، أول من أمس (الاثنين)، أن «نتائج فحص 130 عينة أخذت عشوائياً، أظهرت أنها لا تحمل المتحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون) ما يؤكد أن فلسطين ما زالت خالية من المتحور الجديد».
وكانت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، ذكرت الأحد، أنه تم إرسال مائة عينة لأشخاص مصابين بفيروس كورونا إلى مستشفى تل هشومير في إسرائيل، لمعرفة إن كانت هناك إصابات بمتحور «أوميكرون» الجديد.
وأشارت الكيلة في حديثها للإذاعة الرسمية إلى عدم توفر المواد المختبرية اللازمة للكشف عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا. وأضافت: «لا نزال بانتظار المادة المخبرية التي تكشف مباشرة عن وجود هذه السلالة، وإن شاء الله ستصلنا قريباً من أجل أن نتحقق إذا كانت هناك حالات أم لا».