تدابير في مصر لمواجهة متحور «كورونا» الجديد

شددت السلطات المصرية من إجراءاتها لمواجهة المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون»، من خلال إقرار الدكتور خالد عبد الغفار، القائم بعمل وزير الصحة والسكان، «زيادة عدد العينات التي يتم فحصها من خلال التسلسل الجيني لفيروس كورورنا في جميع المحافظات، خاصةً في المحافظات ذات التردد السياحي المرتفع، لرصد أي تحورات».
وشدد الوزير خلال رئاسته، (السبت)، اجتماع اللجنة العلمية المشتركة بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي بشأن مستجدات فيروس كورونا على «أهمية التنسيق المستمر بين المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان والمعامل البحثية بالجامعات والمركز القومي للبحوث، لدراسة أي تحورات جديدة للفيروس».
وبالموازاة مع إجراءات الرصد، وجه الوزير خلال الاجتماع بالتوسع في نقاط ومراكز تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد لتطعيم المواطنين في المناطق ذات الكثافة المرتفعة والأكثر ازدحاماً، وذلك ضمن خطة الوزارة للتوسع في توفير اللقاحات وتطعيم المواطنين وتأمين التجمعات ذات الكثافة، حفاظاً على مكتسبات الدولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا. وأكد الوزير الالتزام بالإجراءات الاحترازية المُنفذة بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد، مشدداً على أهمية التطبيق الدقيق لقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا التي صدرت بالأمس والتي تتضمن إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع للقادمين من دول ( جنوب أفريقيا، ليسوتو، بوتسوانا، زيمبابوي، موزمبيق، ناميبيا، اسواتيني) عن طريق الرحلات غير المباشرة «ترانزيت» للسفر لدول أخرى.
وبدأت شركة (مصر للطيران) الناقل الوطني المصري، أمس، تنفيذ قرار وقف رحلاتها من وإلى جوهانسبرغ، وذلك على خلفية ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بشأن المتحور الجديد للفيروس.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أول من أمس، عن تسجيل 913 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس ووفاة 65 حالة جديدة.
وبشكل إجمالي بلغ العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء الجمعة 354836 إصابة من ضمنهم 294903 حالات تم شفاؤها، و20237 حالة وفاة.