فرنسا ترسل قوات خاصة إلى غوادلوب لاحتواء أحداث العنف

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس (السبت)، إن البلاد سترسل قوات شرطة خاصة لاستعادة النظام في مقاطعة غوادلوب الفرنسية التي شهدت أحداث شغب وأعمال نهب وسط احتجاجات على القواعد الصحية لمواجهة جائحة «كوفيد - 19».
وأوضح دارمانان للصحافيين بعد عقد اجتماع أزمة بشأن الوضع في غوادلوب مع وزير أراضي ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو: «الرسالة الأولى هي أن الدولة ستتعامل بحزم»، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. مؤكدا أن فرنسا سترسل نحو 50 من أعضاء قوات النخبة التابعة لمجموعة تدخل قوات الدرك والشرطة إلى المقاطعة التي شهدت أعمال نهب للمتاجر وإطلاق أعيرة نارية على الشرطة واعتقال 31 شخصاً الليلة الماضية. مبينا أن القوات الإضافية ستزيد عدد أفراد الشرطة والدرك إلى 2250 في المقاطعة، وهي من مناطق ما وراء البحار التابعة لفرنسا.
من جانبه، قال لوكورنو إن رئيس الوزراء جان كاستكس سيجتمع، يوم الاثنين، مع مسؤولي غوادلوب لمناقشة الوضع.
وفرض حاكم غوادلوب ألكسندر روشات الذي يمثل الحكومة الفرنسية في الأرخبيل، يوم الجمعة، حظر تجول من السادسة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، بعد خمسة أيام من الاضطرابات بالمنطقة شهدت إضرام النيران في حواجز بالشوارع، بينما يضرب رجال إطفاء وأطباء عن العمل.
وفي بيان نشر على «تويتر» يشير إلى أعمال تخريب، قال روشات في وقت لاحق، إن الأضرار التي لحقت بمرافق الكهرباء بالقرب من السدود، خصوصاً الأضرار في كابستر - بيل - أو، تتسبب في انقطاع الكهرباء عن كثير من المستهلكين، وحذر من أنها تنطوي على خطر الصعق بالكهرباء.
وبدأت النقابات العمالية، يوم الاثنين، إضراباً إلى أجل غير مسمى، احتجاجاً على التطعيم الإلزامي للعاملين في قطاع الصحة ضد «كوفيد - 19» ومتطلبات التصاريح الصحية.