37 مليار إسترليني تكلفة تعقب «كورونا» في بريطانيا

تكلّف برنامج فحص وتعقب فيروس كورونا المثير للجدل في المملكة المتحدة 37 مليار جنيه إسترليني، وهو أحد أكثر المبالغ التي تم إنفاقها على الإطلاق على الصحة العامة في البلاد، لكنه أظهر نتائج متباينة، بحسب تقرير صادر عن اللجنة البرلمانية للحسابات العامة نُشر أمس (الأربعاء).
ورأت اللجنة أن برنامج «الاختبار والتعقب» لم يحقق هدفه الرئيسي وهو «تفادي أي إغلاق آخر»، حيث تم، منذ إطلاقه في مايو (أيار) 2020، فرض الإغلاق مرتين منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وسجلت بريطانيا 36 ألفاً و369 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت البلاد 40 حالة وفاة جديدة، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أول من أمس (الثلاثاء).
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 8 ملايين و851 ألفاً و104 إصابات، والوفيات إلى 139 ألفاً و990 حالة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية أنه قد تم إعطاء 96 مليوناً و93 ألفاً و539 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن. يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.