الرئيس العراقي: الاعتراض على نتائج الانتخابات حق مكفول دستورياً

دعا الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم (الاثنين)، إلى توحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية استحقاقات وتطلعات الشعب بعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال صالح، في بيان صحافي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إن احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في البلد هو واجب وطني، مشيراً إلى أن الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول يؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية، والتعامل معها يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرّض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف، أن «احترام الدولة ومؤسساتها والحفاظ على المسار الديمقراطي السلمي في البلد هو أمانة التضحيات التي بذلها شعبنا على مدى عقود من الاستبداد والاضطهاد والعنف، وأمانة التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا الأمنية البطلة، من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة».
ونشرت السلطات العراقية، اليوم، قوات إضافية في الشوارع والساحات العامة وفي محيط المنطقة الخضراء؛ تحسباً لانطلاق تظاهرات احتجاجية تقودها الكتل والأحزاب الشيعية التي أخفقت في الحصول على مقاعد كبيرة في الانتخابات البرلمانية.
وحضت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جميع الكتل المعترضة على تقديم الطعون والشكاوى ضمن المهلة القانونية ليتسنى لها التحقق منها وتحديد مدى خطورتها على النتائج الأولية للانتخابات، وبالتالي إعادة النظر في العد والفرز قبل المصادقة عليها رسمياً من قبل المحكمة الاتحادية العليا في العراق.