الأمن الجزائري يؤكد إحباط «مخطط لتنفيذ عمل مسلح»

أفاد التلفزيون العمومي الجزائري، أمس، بأن مصالح الأمن «أفشلت مخطط مؤامرة يعود إلى 2014»، يقف وراءه حسبه إسرائيل و«دولة أخرى من شمال أفريقيا»، من دون ذكر من هي الدولة.
وأوضحت القناة العمومية أن «المخطط» يتمثل في «التحضير لتنفيذ عمل مسلح داخل التراب الوطني، بتواطؤ أطراف في الداخل يتبنون النزعة الانفصالية». في إشارة، ضمنا، إلى «حركة استقلال القبائل» المصنفة من طرف السلطات منظمة إرهابية.
وبحسب التلفزيون ذاته فإن «المؤامرة مؤكدة بالأدلة الدامغة المشفوعة باعترافات عناصر هذه الجماعة الإرهابية، التي تم توقيفها بحر هذا الأسبوع». مبرزا أن «التفاصيل» يتضمنها استطلاع أعد لبثه بعد نشرة الثامنة الرئيسية من مساء أمس.
وأرفق التلفزيون الخبر بمقاطع من الاستطلاع، يظهر رجال أمن من ولاية تيزي وزو (كبرى مدن القبائل الأمازيغية)، وأمامهم عرضت أسلحة وذخيرة محتجزة. كما يظهر مجموعة من الأشخاص مكبلي الأيدي إلى الخلف داخل مكاتب الأمن، يبدو أنهم ضالعون في «المخطط»، الذي تحدث عنه التلفزيون.
ويأتي ذلك في سياق خطاب حكومي مكثف حول وجود «مؤامرات خارجية تستهدف الجزائر.