سحب اثنين من مسؤولي الأمم المتحدة من إثيوبيا بسبب تسجيلات صوتية

قال متحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان أن اثنين من مسؤولي الأمم المتحدة سُحبا من إثيوبيا بعد نشر تسجيلات صوتية تتضمن انتقادات لكبار مسؤولي المنظمة الدولية على الإنترنت.
وفي التسجيلات تقول امرأتان لصحافي إنهما تعملان لحساب الأمم المتحدة في إثيوبيا وإن بعض كبار مسؤولي المنظمة على المستوى العالمي يتعاطفون مع قوات من إقليم تيغراي الشمالي تحارب حكومة إثيوبيا.
وأفادت وكالة «رويترز» بأنها استمعت إلى تعليقات للسيدتين غير أنها لم تستطع التأكد من صحة التسجيل.
وكان رئيس منظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينو قد قال في رسالة بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) إنه تم استدعاء أحد العاملين إلى المقر الرئيسي ومنحه إجازة إدارية لحين التحقيق في التسجيلات، واصفا الآراء المنسوبة إليه بأنها لا تتفق مع مبادئ المنظمة وقيمها.
وتقول الأمم المتحدة إن حكومة إثيوبيا تمنع وصول المساعدات إلى مئات الآلاف ممن يعانون الجوع في تيغراي حيث أدت الحرب إلى اعتماد ما يقرب من سبعة ملايين فرد على المساعدات الغذائية. وتنفي حكومة أبيي أحمد في المقابل عرقلة المساعدات.
وفي الشهر الماضي طردت إثيوبيا سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة واتهمتهم بالتدخل في شؤونها الداخلية.