الدنمارك توجه اتهامات لثلاث نساء بعد إجلائهن من مخيمات احتجاز سورية

قالت الدنمارك، أول من أمس، إن ثلاث نساء دنماركيات، تم إجلاؤهن من مخيمات احتجاز سورية مع أطفالهن الأربعة عشر، وُجهت إليهن اتهامات بمساعدة أنشطة إرهابية، والسفر بالمخالفة للقانون إلى مناطق صراع والإقامة فيها. وكانت السلطات الدنماركية قد قررت في مايو (أيار) إجلاء النساء، اللاتي كن محتجزات في شمال شرقي سوريا لصلتهن بتنظيم «داعش»، بعد ضغط سياسي وتهديد بالتصويت على حجب الثقة عن الحكومة. وتم إجلاء النساء والأطفال من مخيم الروج بمساعدة من الولايات المتحدة وألمانيا. وستستعيد برلين أيضاً ثماني أمهات غيرهن و23 طفلاً من المخيمات.
وقالت تينا ويلبرت، كبيرة مفتشي الشرطة «ألقينا القبض على الأمهات فور الوصول إلى الدنمارك، ووُجهت لهن اتهامات مبدئية». وأضافت «الآن نحن في انتظار التحقيق والإجراءات القانونية». وبناءً على نتيجة التحقيق يتعين على ممثلي الادعاء اتخاذ قرار بشأن تأكيد توجيه اتهامات رسمية؛ تمهيداً للمحاكمة.
واستجوب قاضٍ المتهمات أول من أمس، حيث طلب ممثلو الادعاء استمرار احتجازهن. وتحمل الثلاث الجنسية الدنماركية. وعرضت الدنمارك أيضاً إجلاء خمسة أطفال آخرين من المخيمات، لكن من دون أمهاتهن اللاتي تم تجريدهن من الجنسية الدنماركية للاشتباه في صلتهن بجماعات متشددة مثل «داعش». لكن هذا الأمر يتطلب موافقة الأمهات وهو ما لم يتم بعد. وقالت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن للصحافيين «قد يكون ضرورياً إجلاء المزيد من الأطفال، لكن لا مزيد من الأمهات».