الفصائل الفلسطينية تجند عشرات المسلحين لصد عدوان إسرائيلي

تواصل القوات الإسرائيلية البحث عن الأسيرين الباقيين، مناضل يعقوب أنفيعات، وأيهم فؤاد كممجي. وتركز عملياتها بالأساس في المنطقة الشمالية من الضفة الغربية. وفي ظل تهديدات قادة الجيش الإسرائيلي باقتحام مدينة جنين ومخيم اللاجئين المحاذي لها، أعلنت الفصائل تجنيد عشرات المسلحين، الذين يجوبون شوارع وأزقة المخيم، بأنهم يستعدون لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل. وأكدت أنها شكلت «غرفة العمليات المشتركة» في المخيم، وتضم للمرة الأولى منذ سنوات، الأجنحة العسكرية المحسوبة على حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي، لمجابهة خطر اقتحام إسرائيلي.
وقال مسلح من تنظيم فتح من أقرباء الأسير زكريا الزبيدي إن هذا المخيم هدم عدة مرات وارتقى فيه 370 شهيداً، بحيث باتت كل عائلة ثكلى ولذلك سيهبون للدفاع عنه في وجه المحتل. وقال قائد في سرايا القدس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إنه «تم إعلان النفير العام في المخيم، وكافة الفصائل على استعداد للقتال، وسيرى الجيش الإسرائيلي ما لا يتوقعه في حال فكر ودخل المخيم».