الاعتداءات أثارت {ثقافة الشك} بالعرب والمسلمين

كانت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 بمثابة وبال على الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة وعبر العالم.
وعانى المسلمون الأميركيون خصوصاً من الشك والمراقبة وجرائم الكراهية. وبعدما دفع السعي إلى فهم الخسائر الكارثية للهجمات الإرهابية نحو إجراء تغييرات في تصميم المباني والاتصالات في حالات الطوارئ، جاءت نظريات المؤامرة التي زرعت ثقافة الشك عند المواطنين الأميركيين العاديين حيال نيات مواطنيهم المتحدرين من أصول عربية أو مسلمة. ونمت الانقسامات والاستياء حول الهجرة، والتوازن بين التسامح واليقظة، ومعنى الوطنية، والطريقة الصحيحة لتكريم الموتى، ونطاق الوعد بـ«عدم النسيان أبداً».
وكانت ترينيداد في العاشرة من عمرها عندما سمعت والدها مايكل يقول وداعاً لوالدتها عبر الهاتف من مركز التجارة العالمي وهو يحترق. أكدت أنها تتذكر الألم ولكن أيضاً الزمالة في الأيام التي تلت ذلك، عندما شعرت نيويورك بأسرها بأنها عائلة. وتمنت لو بقيت تلك المشاعر.