رئيس نادي العين لـ«الشرق الأوسط»: نطالب بإعادة مباراة بيشة... و«كورونا» أفقدتنا الملايين

كشف حسن دباج الرئيس المكلف برئاسة نادي العين، أن رئيس النادي السابق مازن بن رداد، قام بتسديد المبلغ المطلوب الذي لم يخضع للجدولة من أجل حصول النادي على شهادة الكفاءة المالية التي تخول له تسجيل اللاعبين الجدد ودعم صفوف الفريق في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم السعودي.
وأوضح دباج لـ«الشرق الأوسط» أن النادي جدول أكثر من 70 في المائة من ديونه فيما لم يتمكن من جدولة مبلغ يقارب مليوني ريال، حيث كان المبلغ واجب السداد من أجل الحصول على شهادة الكفاءة، مما حرمه من الاستفادة من 17 لاعباً جديداً تم تسجيلهم مؤخراً بعد هبوط الفريق من دوري المحترفين، حيث تواجد اللاعبون في المعسكر الإعدادي للمباراة الأولى ضد فريق بيشة إلا أنه لم يسمح لأي منهم بالمشاركة لعدم تسجيلهم.
وأضاف: «كان هناك 13 لاعباً مستمرون منذ الموسم الماضي إلا أن عدد منهم كان مصاباً وأحدهم كان حارس ثاني حيث لم يتبقى سوى 8 لاعبين لكن تم رفض خوض الفريق للمباراة لعدم قانونية العدد المتواجد من اللاعبين المسموح لهم بالمشاركة».
وطالب دباج بالنظر في وضع النادي بكونه هبط من دوري المحترفين بفاتورة ديون عالية، حيث كان قد وضع حساباته على مبالغ الدعم التي تقدمها وزارة الرياضة والبالغة 50 مليون لكل نادي، إلا أن النادي تأخر عن استراتيجية الدعم للربع الأول كحال القادسية والباطن الصاعدين سوياً للمحترفين، مما أفقد الأندية الثلاثة مبلغ 12.5 ملايين ريال وتسلمت الأندية الثلاثة مبلغ 37.5 ملايين وذلك نتيجة تأخر استكمال دوري الأولى نتيجة ظروف كورونا والتوقف الطويل له.
وتابع: «هناك أيضاً دعم يقدر بـ10 ملايين كان مخصصاً للحضور الجماهيري ولكن بسبب كورونا تم فقدان هذا الدعم، وكل هذا وضع ضمن الحسابات في الصفقات التي تم عقدها من الإدارة السابقة ولكن للأسف كانت المداخيل الفعلية أقل من المصاريف التي بنيت على أرقام كانت شبه مؤكدة لكل نادي بدوري المحترفين».
وبين رئيس نادي العين المكلف أن الفارق الزمني بين صعود الفرق الثلاثة وانطلاقة دوري المحترفين في الموسم الماضي لا يتجاوز تقريباً 21 يوماً مما جعل الأندية التي صعدت حينها تعاني من مصاعب في الإعداد، وخصوصاً العين الذي لا يملك قاعدة من اللاعبين وكان يلزم تغيير الفريق بالكامل.
وأشار دباج إلى أنه «كرئيس مكلف مع نائب وعضو مجلس إدارة فقط تم تكليفهم في 12 أغسطس (آب) الماضي، أي أقل من شهر وكانت الجهود حثيثة من أجل إغلاق العديد من الملفات والتعاقد مع لاعبين جدد وقدموا جهوداً كبيرة من أجل تحمل هذه المسئولية حيث أن العدد 3 أشخاص فقط يقودون النادي حالياً»، مشيراً إلى أهمية أن يتم تحديد استراتيجية للأندية التي تهبط «لأنها تكون مرتبطة بعقود ووجود فجوة كبيرة بين دخل أندية المحترفين ودوري الأولى».
وأكد دباج «أن مطلبهم هو إعادة المباراة ضد بيشة وعدم اتخاذهم عقوبة ضد النادي في ظل الظروف القاهرة التي منعت خوضه للمباراة».
وبين أن عدم وجود منشأة للنادي زاد المعاناة في عدم القدرة على صناعة فرق فئات سنية سواء شباب أو ناشئين للاستفادة منهم في الظروف الصعبة مقارنة بالعديد من الأندية التي تضم وفرة في اللاعبين في كافة الفئات السنية نتيجة المنشآت التي تحظى بها وتحقق الاستفادة الكبيرة منها.
ووعدت الإدارة المكلفة جماهير وأنصار ناديها بمواصلة كافة جهودها لاستمرار حرصها على المحافظة على ظهور نادي العين بشكل مشرف طيلة الموسم الرياضي والمحافظة على مكتسباته.