الصين تفوز بأول ذهبية في أولمبياد طوكيو وتتصدر ترتيب الميداليات

أحرزت الصينية يانغ قيان أول ذهبية في أولمبياد طوكيو ونالت لقب بندقية ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار في الرماية أمس. وحققت يانغ رقماً أولمبياً بتسجيل 251.8 نقطة، بينما حصلت الروسية أنستاسيا جالاشينا على المركز الثاني، وذهبت الميدالية البرونزية للسويسرية نينا كريستن. وكانت جالاشينا تتصدر السباق نحو الميدالية الذهبية حتى الجولة الأخيرة قبل أن تنهار تحت الضغط وتسجل 8.9 نقطة، وهو أقل رصيد لها طوال المنافسات، لتصل في النهاية إلى 251.1 نقطة. وردت يانغ بتسجيل 9.8 نقطة في المحاولة الأخيرة لتنتزع الميدالية الذهبية وتسجل رقماً أولمبياً. وخرجت الأميركية ماري تاكر، صاحبة المركز الثاني عالمياً، مبكراً واحتلت المركز السادس.
وقالت يانغ: «كنت أشعر بتوتر كبير. المنافسة كانت متقاربة جداً، لكني سعيدة جداً أني تمكنت من الفوز». وأضافت في وقت لاحق للصحافيين عبر مترجم: «لقد تدربنا على كيفية المران تحت الضغط. كان المدربون يفرضون أجواء من التوتر لمحاولة فرض الضغط». وأكدت الروسية جالاشينا أنها تأثرت بالضغط في آخر محاولة وقالت: «لم يكن تفكيري في المكان الصحيح. فقدت التركيز. وهذا تفسير سهل جداً»، قبل أن تؤكد أنها «سعيدة جداً» بالحصول على ميدالية في ظهورها الأول في الأولمبياد. ويشارك الرياضيون الروس تحت علم اللجنة الأولمبية الروسية في ألعاب طوكيو ضمن عقوبات مفروضة بسبب تعاطي المنشطات.
وحصدت الصين ثلاث ميداليات ذهبية عبر سيداتها وأخرى برونزية في اليوم الأول من النهائيات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، في حين تواجه الألعاب التي تأجل انطلاقها عاماً كاملاً بسبب فيروس كورونا احتمال وصول عاصفة استوائية من شأنها أن تؤثر على بعض المنافسات. وبعد أن أحرزت يانغ (21 عاماً) أوّل ذهبية من أصل 339 في الأولمبياد، كانت الذهبيتان الأخريان من نصيب هو تشيهوي في رفع الأثقال لوزن 49 كلغ وييوين يون في مبارزة السيف، لتتصدر الصين ترتيب الميداليات (4).
وفاز ناوهيسا تاكاتو في نهائي الجودو لوزن 60 كيلوغراماً ليمنح اليابان صاحبة الضيافة أول ميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو أمس. وتغلب تاكاتو على التايواني يانغ يونغ - وي في النهائي ليعزز قوة اليابان في هذه الرياضة التي نشأت بالبلاد. ونال يلدوز سميتوف من قازاخستان والفرنسي لوكا مكيدزه برونزيتين. وبكى تاكاتو، بطل العالم ثلاث مرات والحاصل على برونزية ريو 2016، أثناء التتويج أمام المدرجات الخالية في ملعب نيبون بودوكان مقر الفنون القتالية اليابانية والحفلات الغنائية الكبرى.
ودخل المجري أرون سيلاغي التاريخ الأولمبي من أوسع أبوابه بعد أن حقق لقب الحسام في رياضة المبارزة، ليصبح أول لاعب يحرز ثلاث ميداليات في المسابقة ذاتها في هذه الرياضة، بفوزه على الإيطالي لويجي ساميلي الحادي عشر 15 - 7 ليحقق ذهبيته الثالثة بعد «ريو 2016» و«لندن 2012». ولم يسبق لأي مبارز أن حقق هذا الإنجاز بل وحدها المبارزة الإيطالية فالنتينا فيتسالي نجحت في ذلك في 2004 و2008 و2012.
وفي أبرز الانتكاسات، ودّع نجم الجمباز الياباني كوهي أوتشيمورا المنافسات بعدما أقصي من مسابقة العارضة الثابتة ولم يشارك في مسابقة العارضتين المتوازيتين. وفقد أوتشيمورا المتوج بذهبية المسابقة الكاملة لفئة الفردي في أولمبيادي 2012 و2016. سيطرته خلال مسابقة العارضة الثابتة وانزلقت يده، ليفشل في الوصول إلى النهائي الأسبوع المقبل.