الاتحاد يشرع «أبواب الرحيل» أمام القرني

فتحت إدارة نادي الاتحاد الباب رسمياً أمام الحارس فواز القرني للرحيل، وذلك بعد مطالبات اللاعب المستمرة ورفضه عروض تجديد العقد أو الإعارة.
وخلت قائمة الفريق المغادرة إلى مدينة ليوبن النمساوية من اسم الحارس فواز القرني الذي بات بعيداً عن حسابات البرازيلي كاريلي مدرب الفريق الكروي الأول وإدارة النادي.
وبدأت قصة مطالبات فواز القرني بالرحيل عن صفوف الاتحاد قبل عدة أسابيع رغم امتداد عقده حتى الموسم المقبل مع الفريق الاتحادي، إلا أن القرني رفض كافة الرغبات بتجديد عقده ثم إعارته لأحد الأندية على أن يعود إلى الاتحاد مجدداً.
وتأتي مطالبات القرني بالرحيل لرغبته في اللعب والمشاركة بصورة مستمرة من أجل العودة لصفوف المنتخب السعودي، وهو الأمر الذي يتعذر حالياً في ظل استمرارية مشاركة البرازيلي غروهي حارس مرمى فريق الاتحاد الذي يعتبر أيضاً واحداً من أبرز الأسماء في دوري المحترفين السعودي.
وحتى الآن لم يحسم «القرني» وجهته القادمة وإن كانت الأمور تشير إلى اقترابه من أحد أندية العاصمة الرياض، إلا أن المفاوضات الجادة والرسمية يتوقع أن تبدأ بصورة عاجلة بعد استبعاد القرني من قائمة معسكر الفريق.
ويعتبر القرني واحداً من أبرز الأسماء في حراسة المرمى، وارتبط كثيراً خلال فترة الصيف برحيله إلى صفوف فريق النصر ليحل بديلاً عن الأسترالي براد جونز، وهو الأمر الذي لم يتضح حتى الآن، وأمام ذلك تظهر رغبة شبابية كبيرة بضم القرني في ظل الأزمة التي يعاني منها الفريق رغم وجود الحارس الشاب زيد البواردي.
وكان الشباب قد أعاد «حسين شيعان» إلى صفوفه مجدداً في صفقة انتقال حُر قادماً من فريق التعاون، في خطوة تأتي لتدعيم صفوف الفريق بأسماء محلية، إلا أن القرني في حال انضمامه لفريق الشباب سيكون إضافية فنية كبيرة خاصة أن شباك مرمى الشباب استقبلت الكثير من الأهداف في الموسم الماضي رغم حضور الفريق منافساً على لقب الدوري.
وقبل عدة أسابيع ظهر فواز القرني في تصريحات تلفزيونية مشيراً إلى رغبته في اللعب بصورة مستمرة: «اليوم أحتاج أن ألعب، غروهي حارس كبير، ولكن لدي أهداف كبيرة»، مضيفاً: «سأحاول التضحية لتحقيق أهدافي مهما كانت العواقب حتى أصل إلى أهداف، أطمح إلى الوجود في قائمة المنتخب السعودي الفترة القادمة».
فيما أوضح حامد البلوي المدير التنفيذي لفريق كرة القدم بنادي الاتحاد في تصريحات إعلامية أن فواز القرني أكد رغبته لإدارة النادي بالرحيل، مضيفاً: «نحترم وجهة نظره ورغبته، وبعد الاجتماعات المستمرة كانت الأمور واضحة للجميع بكل تفاصيلها».
من جانب آخر، دشنت إدارة النادي المعسكر الإعدادي للفريق في مدينة ليوبن النمساوية والذي جاء بديلاً للمعسكر الإعدادي السابق الذي كان مقرراً له في «الإمارات»، حيث أعلنت إدارة النادي في فترة سابقة إقامة معسكر إعدادي ينطلق يوم 21 يوليو (تموز) «الحالي» ويخوض فيه الفريق أربع مباريات ودية قبل إعلان قرار إلغاء وفق مستجدات طارئة ومنع السفر إلى «الإمارات» بسبب «كورونا».