وباء «كورونا» قد يؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات بسرطان الثدي

توصلت دراسة جديدة إلى أن الاضطرابات في أنظمة الرعاية الصحية أثناء وباء «كورونا» تسببت في تأخير علاج سرطان الثدي مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات بهذا المرض.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية؛ فقد وجد باحثون من جامعة ويسكونسن أنه في مارس (آذار) 2020 انخفضت نسب تصوير الثدي بالأشعة السينية 80 في المائة، بينما عانى مرضى سرطان الثدي من تأخر في العلاج وفي تلقي العلاج الكيميائي.
فخلال الأشهر الأولى من الوباء، عدّ كثير من الأطباء فحوصات وعلاجات سرطان الثدي «رعايةً غير ضرورية» مقارنة بمرضى «كورونا» الذين أصبحوا أولوية قصوى لجميع أنظمة الرعاية الصحية.
وحظر بعض المستشفيات العمليات الجراحية الاختيارية، وتصوير الثدي بالأشعة السينية.
كما جرى تأخير العلاج الكيميائي وعلاجات سرطان الثدي الأخرى لبعض المرضى.
وتجنب العديد من النساء أيضاً الذهاب إلى المستشفيات والعيادات لتقليل تعرضهن لفيروس «كورونا».
ويتوقع الفريق أن تؤدي هذه التأخيرات إلى نحو 2500 حالة وفاة زائدة بسرطان الثدي بحلول عام 2030، مما يشير إلى زيادة بنسبة 0.52 في المائة على مدى السنوات العشر المقبلة.
وقال الباحثون إنه يجب على مرافق الرعاية الصحية الآن إعطاء الأولوية لفحص النساء اللائي فاتهن فحص التصوير الشعاعي للثدي أثناء الوباء.