مقايضة تخلص الاتحاد من قضية «ثاني» مع الفيصلي

أغلقت إدارة نادي الاتحاد قضية جديدة من القضايا العالقة ضدها، وذلك بالاتفاق على مبدأ «مقايضة» حقوق نادي الفيصلي بشأن اللاعب محمد الثاني مقابل مبلغ إعارة اللاعب خالد السميري الذي لعب للفيصلي الموسم المنصرم، وشارك مع الفريق في تحقيق لقب بطولة كأس الملك.
ومع إغلاق القضية تبقت على نادي الاتحاد لصالح نادي الفيصلي قضيتان بشأن انتقال اللاعبين عبد العزيز البيشي وحمدان الشمراني بمجموع 7 ملايين ريال، وهو المبلغ الذي يتوجب على الاتحاد سداده ضمن قضايا أخرى من أجل تلافي الخصم من رصيده النقطي.
وأكدت إدارة نادي الفيصلي لـ«الشرق الأوسط» عدم موافقتها على أي حلول بشأن جدولة جديدة للمبالغ المستحقة لحاجة النادي لها، في ظل ارتفاع حجم المصروفات مع استحقاق الفريق القادم المشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه.
كما أن القضية لم تحل منذ عامين بعد أن سلكت إدارة الفيصلي كل الطرق الودية مع إدارة الاتحاد لسداد هذه المستحقات حتى وصلت لهذا المنحى والقرار الملزم من لجنة الانضباط بشأن السداد خلال (30) مِن القرار الصادر مؤخراً.
وكشف المصادر أن مبلغ قضية اللاعب الثاني المغلقة لم يكن كبيراً، حيث لم يتجاوز 250 ألف ريال، وهو ما سهل عملية تسويتها بين الناديين مع إعادة السميري الذي عاد مجدداً لنادي الاتحاد.
وعلى صعيد آخر واصلت إدارة الفيصلي مخالصة الأسماء من اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المتوقع منهم في الفترة الماضية، حيث أجرت مخالصة مع اللاعب عوض خريص بعد أيام من ضم اللاعب ياسين برناوي، الذي أجرى من جانبه مخالصة مع نادي التعاون.