إعدام إرهابي كوّن خلية مسلحة لاستهداف عناصر الأمن في السعودية

نفذت «الداخلية» السعودية، أمس (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، أقدم على «الخروج المسلح على ولي الأمر، وزعزعة الأمن من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة تهدف إلى الترصد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية».
وأعلنت «الداخلية» في بيان صحافي عبر وكالة الأنباء السعودية، أن، مصطفى آل درويش، سعودي الجنسية، قام بتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن، وقيامه مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن، وذلك بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها، واجتماعه واختلاطه بأحد المطلوبين أمنياً وبعض المشاركين في أعمال الشغب واشتراكه معهم في تصنيع واستعمال قنابل المولوتوف.
أضاف البيان، أنه تمت إحالة الجاني إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، حيث صدر بحقه صك يقضي بثبوت بما نسب إليه، «ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».
وكان تم القبض على آل درويش في مايو (أيار) من عام 2015 بعدما أسفرت التحقيقات عن ضلوعه بالمشاركة في الأعمال الإرهابية وأعمال الشغب في مدينة القطيف والتي شهدت مواجهات عدة بين أجهزة الأمن السعودية وإرهابيين خلال أعوام ماضية.
وأكدت وزارة الداخلية حرصها على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأنها لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وحذرت في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.