واشنطن تدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لتجنب «الاستفزازات» وحماية اتفاق وقف النار

حضّت الولايات المتحدة، الأربعاء، الإسرائيليين والفلسطينيين على تجنّب «الاستفزازات» وحماية اتفاق وقف إطلاق النار بعدما أجازت إسرائيل إقامة مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف في القدس.
ولدى سؤاله عن المسيرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «نعتقد أنه من الضروري تجنّب اتّخاذ خطوات تفاقم التوترات».
وأكد برايس أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية على هذا الصعيد، وقال نريد أن «نقوم بكل ما أمكن لتجنّب التصعيد أو الاستفزازات التي قد تشكل شرارة لتجدد أعمال العنف».
ولدى سؤاله عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تعارض المسيرة، رفض برايس إعطاء جواب صريح، واكتفى بالقول: «رأينا جميعاً السبب الذي أدى إلى التصعيد الأخير للعنف، وندرك كم أن الأوضاع دقيقة».
وكانت الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها برئاسة بنيامين نتنياهو قد أجازت إقامة المسيرة في القدس الأسبوع المقبل، وسط تلويح حركة «حماس» باستئناف القتال في حال نظّمت المسيرة.
وكانت مسيرات سابقة لمجموعات يهودية يمينية متطرفة قد أجّجت التوترات في القدس، واستدعى ذلك دخول الشرطة مجمّع المسجد الأقصى، ما ردّت عليه «حماس» بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وأدى ذلك إلى تصعيد دامٍ مع «حركة حماس» في قطاع غزة استمر 11 يوماً، وأدى إلى مقتل 260 فلسطينياً، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، وإلى دمار هائل في القطاع المحاصر. وفي الجانب الإسرائيلي، قتل 12 شخصاً، بينهم طفل وفتاة وجندي.